غياب ريبيري يربك حسابات فرنسا أمام إيرلنــدا

مساعي فرنسا لبلوغ المونديال تتأثر بغياب ريبيري. أ.ف.ب

تعرضت آمال منتخب فرنسا لضربة قاسية في سعيها للتأهل إلى نهائيات كأس العالم، بعد أن كشف الهولندي لويس فان غال مدرب بايرن ميونيخ الألماني أن غياب نجم وسطه الفرنسي الدولي فرانك ريبيري عن الملاعب «يمكن أن يستمر لمدة شهر»، وذلك بعد مباراة بايرن وبوردو الفرنسي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وتخوض فرنسا الملحق الأوروبي أمام جمهورية إيرلندا في 14 و18 نوفمبر المقبل، بعد حلولها ثانية في مجموعتها الاوروبية خلف صربيا التي تأهلت مباشرة الى نهائيات .2010 وسيحرم الديوك من جهود ريبيري على ملعب كروك بارك في ايرلندا في مباراة الذهاب، نظرا لقدرته الهائلة على اختراق دفاعات الخصم، ولسطوته الهجومية. ومن دون قدرته التسارعية، يتعين على المدرب ريمون دومينيك ايجاد البديل القادر على تهديد دفاع نظيره الايطالي جوفاني تراباتوني.

وبالتأكيد سيكون هذا الخبر سارا للايرلنديين، إذ اعتبر مساعد المدرب الايطالي ماركو تارديلي قبل سحب القرعة، أن فرنسا هي أسوأ خصم محتمل، نظرا لوجود لاعب الوسط الخطير ريبيري في صفوفه. ورغم غيابه عن مباراتي فرنسا الاخيرتين أمام جزر فارو والنمسا، إلا أن حاجة الفريق الى خدمات «فرانكي» تبقى ملحة، إذ انقذ الفريق الأزرق مرات عدة من مآزق حرجة. فبعد كأس أوروبا ،2008 وفي وقت كان يزداد الضغط على دومينيك، لعب ريبيري تمريرة حاسمة وسجل هدفاً في مرمى رومانيا لتنتزع فرنسا التعادل 2-2 في 11 نوفمبر ،2008 كما قاد ريبيري فريقه الى الفوز على ليتوانيا (1-صفر) مرتين بتسجيله هدف الفوز كل مرة. لكن منذ نهاية الموسم الماضي، عانى لاعب الوسط المشاكس مشكلات عدة، بداية مع ضجة انتقاله الفاشل الى ريال مدريد الاسباني، ثم علاقاته المتقلبة مع مدربه فان غال، ورغبته المتكررة في اللعب على الجهة اليسرى مع المنتخب. يضاف إلى ذلك، الاصابات المتلاحقة التي عكرت مسيرة لاعب مرسيليا السابق، وتحضيراته خلال الصيف الماضي.

ولن يتنازل دومينيك عن خطة 4-2-3-،1 لاسيما بعد عودة يوهان غوركوف من اصابته، وهو يملك خيار اشراك نيكولا انيلكا على الجهة اليمنى بدلا من ريبيري، أو ترك مهاجم تشلسي في المقدمة واعتماد جناح ليون سيدني غوفو الذي يمر بفترة جدية بدلا من ريبيري. وفي حال اعتماد انيلكا على الجهة اليمنى، سيزداد الصراع على مركز المهاجم الرئيس بين كريم بنزيمة وأندريه بيار جينياك.
تويتر