مشجعون يقرؤون الفنجان لمعرفة نتيجة مباراة الجزائر - مصر

مع بداية العد التنازلى لمباراة منتخبي الجزائر ومصر المرتقبة في 14 نوفمبر المقبل، والمؤهلة لتصفيات كأس العالم بجنوب افريقيا 2010، أصبح التوقع بنتيجة المباراة هاجسا يشغل بال مناصري الفريقين خاصة ممن لا يملكون صبراَ، حيث لجأ البعض منهم الى قراءة الفنجان وتفسير الاحلام لمعرفة نهاية هذه المباراة الحاسمة.

وفي هذا السياق ذكرت "صحيفة الشروق اليومي" الجزائرية أن "الكثير من الخزعبلات أصبحت تطفو على مجال المباراة الضيق، كقراءات المستقبل والشعوذة والتطيّر والفأل وتفسير الأحلام"، وأن بعض النقاد الرياضيين يعلنون عبر الفضائيات تكهناتهم بمصير المباراة، مستندين على أمور غيبية لا علاقة لها بالواقع.

وذكرت الصحيفة أن مسنا يدعى أبو بكر أصبح يروج لرؤية رآها منذ أيام حول تعادل سلبي بين المنتخبين وتواجد الجزائر في مجموعة البرازيل في كأس العالم.

كما قصد عدد من الشباب الجزائري طفلا يبلغ من العمر 4 سنوات لمعرفة نتيجة مباراة 14 نوفمبر، وذلك لشهرته بصدق توقعاته، إذ سبق له، حسب الصحيفة، أن تنبأ بنتائج المباريات الخمس الأخيرة لمنتخب الجزائر وصدقت جميعها.

من جهة اخرى، تطرقت صحيفة "الشروق اليومي" الى سلوك الناقد الرياضي المصري حسن مستكاوي، الذي غير مكان جلوسه مع زميله،كنوع من الفأل الحسن، حتى يتحقق الفوز وتنقلب الخيبة إلى انتصار، وذلك في المباراة التي جمعت منتخب مصر مع نظيره الرواندي، حيث كان التعادل السلبي مسيطرا على مجرياتها وعندما قام بتغيير مكانه مع زميله بجلوس كل واحد في مقعد الآخر سجل رفقاء أبو تريكة هدفين. وتكررت العملية في مباراة المنتخب مع زامبيا لتسجل مصر فوزا ثانيا.

ورغم أنه لا يعلم الغيب إلا علام الغيوب وأن المنجمين كاذبون حتى لو صدقوا، نترك المجال أمام توقعاتكم بالنتيجة حتى ولو جاءت بشكل أحلام... أو أمنيات.

تويتر