الأوروغواي تقترب من جنوب إفريقيا

قطعت الأوروغواي خطوة كبيرة نحو التأهل الى نهائيات كأس العالم 2010 لكرة القدم في جنوب اإفريقيا، بفوزها على مضيفتها كوستاريكا 1-صفر، أول من أمس، ضمن ذهاب ملحق الكونكاكاف-أميركا الجنوبية. وسجل قائد الأوروغواي دييغو لوغانو هدف المباراة الوحيد (21). وتقام مباراة الإياب في مونتيفيديو حيث تأمل الأوروغواي تفادي تكرار مأساة 2006 بخسارتها الملحق امام استراليا بطلة اوقيانيا آنذاك بركلات الترجيح 2-،4 بعد تبادلهما الفوز ذهاباً وإيابا بنتيجة واحدة 1-صفر.

وكانت الأوروغواي أنهت تصفيات أميركا الجنوبية في المركز الخامس خلف البرازيل والبارغواي وتشيلي والأرجنتين، فيما حلت كوستاريكا رابعة في تصفيات الكونكاكاف خلف الولايات المتحدة والمكسيك وهندوراس.

وأصر مدرب كوستاريكا البرازيلي رينيه سيمويس بعد المباراة، ان لاعبيه قادرون على الفوز في مونتيفيديو على ملعب «سنتيناريو» الشهير: «يجب ان نثق بأنفسنا. لماذا لا يمكننا الفوز في سنتيناريو؟». وتمني الأوروغواي النفس بفك النحس الذي يلازمها في التأهل الى كأس العالم، حيث تأهلت مرة واحدة في النهائيات الأربعة الأخيرة وودعت من الدور الأول وكانت عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معاً.

وكانت كوستاريكا التي ظهرت في آخر مونديالين، على شفير التأهل الشهر الماضي قبل ان يسجل الأميركي جوناثان بورنشتاين هدفاً قاتلاً في مرماها (2-2) في العاصمة الأميركية واشنطن، ما أعطى هندوراس البطاقة الثالثة المباشرة من تصفيات الكونكاكاف وفرض عليها خوض الملحق أمام الأوروغواي.

على ملعب «ريكاردو سابريسا» في سان خوسيه، كانت الأوروغواي بطلة العالم عامي 1930 و1950 الأفضل في الشوط الأول، في حين عجز لاعبو كوستاريكا عن تهديد مرمى حارس الضيوف نستور فرناندو موسليرا. ومن الركنية التالية، حوّل فورلان الكرة برأسه، فوصلت الى دييغو لوغانو الذي هيأها لنفسه داخل المنطقة الصغيرة واستغل تضعضع الدفاع ليسجل هدف المباراة الوحيد (21). وسنحت فرصة التعادل لكوستاريكا قبل نهاية الشوط الأول، لكن رأسية بريان رويز الجميلة اثر عرضية راندال أزوفيفا مرت فوق العارضة. وفي الشوط الثاني، تعرضت آمال كوستاريكا بمعادلة النتيجة لضربة قاسية، اثر طرد أزوفيفا لنيله بطاقة صفراء ثانية (52)، لينتهي اللقاء بفوز الأوروغواي بهدف وحيد. وختم سيمويس قائلاً ان خطأ كوستاريكا الوحيد كان عدم الضغط على مرمى الأوروغواي في الشوط الأول «لعبنا جيداً في الشوط الثاني. كان هذا الجزء من المباراة جيداً».

الأكثر مشاركة