الجمهور المصري خرج من ملعبه منتشياً بالفوز.                         أ.ف.ب

طبول الفرح تهزّ القاهرة

عمت فرحة عارمة العاصمة المصرية، والمدن الكبرى مثل الجيزة والإسكندرية والمنصورة وأسيوط والمنيا والمحلة مساء أول من أمس، بعد فوز مصر على الجزائر 2-صفر على استاد القاهرة الدولي، وامام 80 ألف متفرج في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة في الدور الثالث الحاسم للتصفيات المشتركة، المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم وكأس أمم إفريقيا، اللتين تقامان في جنوب إفريقيا وأنغولا على التوالي عام 2010.

وأبقت مصر على آمالها في التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها بعد عامي 1934 و1990 ،حيث فرضت مباراة فاصلة ستقام ابعد غدٍ على استاد المريخ في السودان.

وبعد إطلاق الحكم الجنوب إفريقي جيروم دايمون للصافرة النهائية، خرجت الجماهير المصرية بكثافة إلى الشوارع التي كانت فارغة اثناء المباراة، حاملة أعلام مصر وقمصان المنتخب، لتكتسي المدن كلها باللونين الأحمر والأبيض، وأطلقت السيارات العنان لأبواقها محتفلة بالفوز الذي يبقي آمال الفراعنة في تحقيق حلم 80 مليون مصري بالحضور في النهائيات للمرة الثالثة والأولى منذ 20 عاماً.

وهتف الجميع «مصر.. مصر»، و«أبطال إفريقيا يؤكدون تشبثهم بالتأهل إلى كأس العالم»، و«مصر الأفضل»، فيما توجه البعض بـ«الشكر لله على النصر والبقاء في المنافسة على بطاقة المونديال الإفريقي».

كما أطلقت الألعاب النارية احتفالاً بالفوز الصعب الذي أسهم عماد متعب في تحقيقه، بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.

وكانت الجزائر في طريقها الى اقتناص بطاقة التأهل إلى المونديال للمرة الثالثة في تاريخها بعد عامي 1982 في إسبانيا و1986 في المكسيك، بعدما صمدت منذ الدقيقة الثالثة التي شهدت تسجيل الهدف الأول للفراعنة حتى الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، غير أن متعب سجل الهدف الثاني فأبقى على آمال مصر في التأهل بدورها إلى المونديال للمرة الثالثة في تاريخها بعد عامي 1934 و.1990

وكانت الجزائر بحاجة إلى التعادل أو الخسارة بفارق هدف واحد لضمان تأهلها من دون خوض المباراة الفاصلة، فيما كانت مصر بحاجة إلى الفوز بفارق هدفين لضمان المباراة الفاصلة، أو بفارق ثلاثة أهداف للتأهل المباشر.

الأكثر مشاركة