قمّة مشتعلة بين الدراويش والأهلي

إثارة متوقعة في قمة الأهلي والإسماعيلي. إي.بي.إيه

سيكون ملعب الإسماعيلية غداً مسرحاً لقمة نارية بين الإسماعيلي الرابع، والأهلي المتصدر وحامل اللقب، ضمن المرحلة العاشرة من الدوري المصري لكرة القدم. وهي القمة الـ 98 بين الفريقين، ويتفوق الأهلي بفوزه في 50 مباراة آخرها في مايو الماضي، مقابل 21 فوزاً للإسماعيلي، فيما انتهت 26 مباراة بالتعادل، آخرها في أبريل 2008 بهدف لفلافيو مقابل هدف لعمر جمال.

وتكتسي مباريات الفريقين بالإثارة والحساسية الكبيرتين، بالنظر إلى سمعة الناديين في مصر، بيد أن مواجهاتهما في السنوات الأخيرة شهدت حالة من الاحتقان الرياضي، بحجة استقطاب الأهلي للاعبي الاسماعيلي، وتفريغ النادي عن طريق الاغراءات المالية من نجومه، وأبرزهم محمد بركات وأحمد فتحي وشريف عبدالفضيل ومحمد عبدالله وعماد النحاس واحمد حسن وسيد معوض، بعد إيجاد فريق ثالث يشكل «نقطة عبور» إلى الأهلي، الامر الذي جعل جمهور الإسماعيلي يصاب بالاحتقان والغضب. ويسعى المدير الفني للأهلي حسام البدري إلى تحقيق الفوز لتعزيز موقعه في الصدارة، خصوصاً أنه يواجه مطاردة كبيرة من طلائع الجيش وبتروجيت صاحبي المركز الثاني والإسماعيلي. وفي المقابل، يسعى عماد سليمان المدير الفني للإسماعيلي إلى تخطي عقبة الأهلي للثأر لخسارة المباراة الفاصلة واللقب الموسم الماضي، والاقتراب كثيراً من القمة التي يفصله عنها خمس نقاط، وتعويض سقوطه في فخ التعادل أمام حرس الحدود صفر-صفر.

ويخوض الزمالك (13) اختباراً لا يخلو من صعوبة أمام المصري (12)، وكلاهما يملك 12 نقطة. ويدخل الزمالك المباراة بمعنويات عالية بعد عرضه الجيد امام الأهلي في المباراة الأخيرة، حيث ازدادت ثقة لاعبيه في ثاني مباراة لهم بقيادة المدير الفني الجديد حسام حسن. وطلب حسام حسن من لاعبيه نسيان الفترة السابقة التي خسر فيها ست مباريات من ،12 والتركيز على المواجهات المتبقية في مقدمتها مباراة المصري لتحقيق الفوز للخروج من هذه الكبوة. ويخوض طلائع الجيش (الثاني) اختباراً سهلاً أمام غزل المحلة (14)، فيما تبدو مهمة بتروجيت (الثالث) صعبة امام انبي (الخامس)، والأمر ذاته بالنسبة للانتاج الحربي (السادس) أمام ضيفه اتحاد الشرطة (التاسع)، والجونة (10) امام حرس الحدود (السابع)، وتبدو مهمة الاتحاد السكندري (11) سهلة أمام بترول أسيوط صاحب المركز الأخير، والمقاولون العرب الثامن أمام المنصورة (15) قبل الأخير.

تويتر