فرصة التعويض مواتية أمام تشلسي ومانشستر
تبدو الفرصة مواتية أمام تشلسي المتصدر ومانشستر يونايتد حامل اللقب ومطارده المباشر، للتعويض، عندما يستضيفان بورتسموث صاحب المركز الأخير وولفرهامبتون السابع عشر في المرحلة الـ17 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وكان تشلسي سقط في فخ التعادل أمام ضيفه إيفرتون 3-3 السبت الماضي في المرحلة الـ،16 ولم يستغل مانشستر يونايتد الفرصة لتشديد الخناق عليه واللحاق به الى الصدارة فخسر امام ضيفه استون فيلا صفر-1 للمرة الاولى منذ 26 عاما، علما بانها الخسارة الاولى له على ارضه والرابعة في الدوري هذا الموسم.
في المباراة الاولى غداً، يمني تشلسي النفس بالعودة الى سكة الانتصارات التي غابت عنه في المباراتين الاخيرتين، بعدما كان خسر امام مضيفه مانشستر سيتي 1-2 في المرحلة الـ.15 وشدد مدرب تشلسي الايطالي كارلو انشيلوتي على ضرورة الفوز لاستعادة الثقة، خصوصا في الفترة الحالية التي تشهد اجراء العديد من المباريات. وقال «إنها كبوة ويجب علينا ان نضعها في الحسبان ونركز في مبارياتنا المقبلة».
وأوضح «قدمنا مباراة جيدة وكنا نستحق الفوز بيد اننا لم ندافع جيدا واستقبلت شباكنا 3 اهداف. انها مشكلة عويصة ويجب علينا تفاديها في المستقبل وبسرعة»، مضيفاً «عانينا من المشكلة ذاتها امام استون فيلا أخيراً، لكننا تداركنا الموقف في المباريات التالية وبالتالي فنحن مطالبون باستخلاص العبر في المباريات المقبلة».
واكد انشيلوتي ان مستقبله مع الفريق اللندني غير مهدد بالاقالة نافياً ما تداولته وسائل الاعلام في الاونة الاخيرة، وقال «انتم (وسائل الإعلام) بإمكانكم القول بأننا نمر في ازمة، لكنني لا أرى ذلك، اريد ان اكون موضوعياً في هذه الناحية وأؤكد بأننا نملك حظوظاً لإحراز اللقب».
وفي المبارة الثانية اليوم، يملك مانشستر يونايتد فرصة ثمينة لمصالحة جماهيره بعد سقوطه أمام استون فيلا للمرة الاولى منذ 26 عاماً. وطالب اليكس فيرغوسون لاعبيه بنسيان الخسارة امام استون فيلا والتركيز على مواجهة ولفرهامبتون لتفادي كبوة جديدة تمنح تشلسي فرصة الابتعاد في الصدارة. ويعاني مانشستر يونايتد كثيراً من الإصابات، خصوصاً في خط الدفاع وتحديداً ريو فرديناند وويس براون والصربي نيمانيا فيديتش، بالإضافة إلى الكوري الجنوبي بارك جي سونغ، بيد أن الأخيرين سيعودان إلى صفوفه اليوم على أمل تقديم الدعم لزملائهم لاستعادة نغمة الانتصارات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news