تشلسي و«سيتي» في حوار مشتعل
يبرز اليوم لقاء تشلسي ومانشستر سيتي الذي يشهد المواجهة الاولى بين قائد الاول جون تيري وزميله السابق في الفريق واين بريدج، منذ قيام الاول بعلاقة عاطفية خارج الزواج مع زوجة بريدج عارضة الازياء الفرنسية فانيسا بيرونسيل، ووالدة ابنه البالغ من العمر أربع سنوات. وكانت هذه الحادثة مادة دسمة للصحف البريطانية في الاسابيع الاخيرة، وشهدت الكثير من الكلام والقرارات، لعل أبرزها تجريد تيري من شارة قائد منتخب انجلترا المشارك في نهائيات كأس العالم، قبل أن يتخذ بريدج قراره بعدم المشاركة في صفوف المنتخب الانجليزي، معتبراً أن وجوده في تشكيلة المدرب الايطالي فابيو كابيللو قد يؤثر في وحدة المنتخب وتشكل عامل شقاق.
وأصدر بريدج بياناً الخميس عبر محاميه أشار فيه الى عدم رغبته في أن يكون ضمن التشكيلة الرسمية، مضيفاً «لقد فكرت طويلاً في وضعي في المنتخب الانجليزي على ضوء الاحداث والتقارير التي شهدتها الاسابيع القليلة الماضية. لطالما كان شرفا لي أن ألعب لانجلترا، لكن بعد تفكيري مليا أعتقد أن وضعي الآن لا يخولني القيام بمهامي، وقد يكون عامل شقاق». وذكرت تقارير أن بريدج لن يصافح تيري أيضاً خلال تبادل اللاعبين التحية قبيل انطلاق المباراة.
وبالانتقال إلى الشق الرياضي، فإن تشلسي سيحاول تعميق جراح مانشستر سيتي الذي خرج من مسابقة كأس انجلترا على يد ستوك سيتي بخسـارته أمامه 1/3 بعد التمديد الثلاثاء الماضي، في مباراة طرد فيها مهاجمه التوغولي ايمانويل اديبايور الذي سيغيب بالتالي عن لقاء القمة مع تشـلسي.
في المقابل، تشهد صفوف مانشستر سيتي عودة مهاجمه الارجنتيني كارلوس تيفيز بعد غياب دام أسبوعين بسبب توجهه على وجه السرعة إلى بلاده، بعد علمه بأن زوجته وضعت مولودة قبل ستة أسابيع من الموعد المحدد، وقد وضعت المولودة الجديدة في غرفة العناية الفائقة في الايام الاخيرة.
وبدأت الاسئلة تدور حول قدرة مدرب مانشستر سيتي الجديد روبرتو مانشيني على قيادة الفريق الى مركز رابع مؤهل الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل، خصوصاً بعد النتائج السلبية التي حققها الفريق بتعادله في ثلاث مباريات، إحداها على أرضه مع ليفربول الطامح بدوره لاحتلال هذا المركز.
وكان مانشيني عُين مدرباً لسيتي في ديسمبر الماضي، خلفاً لمارك هيوز، لكن نتائج الفريق لم تتحسن بشكل كبير.
وكان مانشستر يونايتد خاض مباراته في هذه الجولة الثلاثاء الماضي، وفاز فيها على وست هام 3/صفر ليقلص الفارق عن تشلسي الى نقطة واحدة، وذلك لأنه يخوض نهائي كأس رابطة الاندية الانجليزية المحترفة غداً الاحد ضد استون فيلا على ملعب ويمبلي. ويأمل ارسنال الذي عاد بقوة الى اجواء المنافسة إحراز نقاط مباراته الثلاث ضد مضيفه ستوك سيتي الصعب المراس على ملعب بريتانيا ستاديوم.
ويتخلف ارسنال بفارق ست نقاط فقط عن تشلسي، ولن يواجه أي فريق من الثلاثة الكبار حتى نهاية الموسم، بعد أن لعب ضدها ذهاباً وإياباً، وعموماً يملك مباريات سهلة إذا نجح في الفوز بها قد يضع ضغطاً كبيراً على المتصدرين في الامتار الاخيرة. ويحقق ستوك نتائج جيدة هذا الموسم، وقد بلغ الدور ربع النهائي من مسابقة كأس انجلترا، حيث سيلاقي تشلسي في هذا الدور مطلع الشهر المقبل. وفي المباريات الاخرى، يلعب بولتون مع ولفرهامبتون، وبرمنغهام مع ويغان، وبيرنلي مع بورتسموث، وستوك سيتي مع ارسنال، وتوتنهام مع ايفرتون، وليفربول مع بلاكبيرن، وسندرلاند مع فولهام.