‏‏

‏قدّم خدمة ثمينة للروسينيري كاتانيا يصطاد الإنتر بالثلاثة‏

لاعبو كاتانيا غير مصدقين النتيجة الكبيرة التي فازوا بها على حامل اللقب. أ.ف.ب

‏‏ألحق كاتانيا الهزيمة الثالثة هذا الموسم بضيفه انتر ميلان المتصدر وحامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة عندما هزمه 3-1 أول من أمس، في افتتاح المرحلة الـ28 من الدوري الايطالي لكرة القدم. ويبدو أن كاتانيا، الذي يصارع من أجل البقاء في الدرجة الأولى، أحب اصطياد ضيوفه بنتائج كبيرة في الفترة الأخيرة، فأكرم وفادة بارما 3-صفر في المرحلة الـ،21 وباري 4-صفر في الـ،26 واليوم انتر ميلان في الـ28 (3-1).

وأوقف كاتانيا رصيد انتر ميلان عند 59 نقطة والفارق بينه وبين مطارده ميلان الذي يستقبل اليوم كييفو عند أربع نقاط، رافعاً في الوقت ذاته رصيده إلى 31 نقطة. ولم يستطع أي من الفريقين فك الاشتباك في الشوط الأول، رغم التفوق الميداني للبطل دون أن تعرف أقدام مهاجميه الطريق إلى المرمى. وانتظر انتر ميلان حتى الدقيقة 54 لفك اللغز وافتتاح التسجيل، عندما ضرب الكاميروني صامويل ايتو مصيدة التسلل اثر ركلة حرة، وانطلق خلف المدافعين ومرر الكرة عرضية إلى الأرجنتيني البرتو دييغو ميليتو وضعها بسهولة في شباك مواطنه ماريانو اندوخار. وسجل ميليتو هدفه الـ16 في البطولة عزز به موقعه في المركز الثاني في ترتيب الهدافين بفارق ثلاثة أهداف خلف انطونيو دي ناتالي مهاجم اودينيزي.

وأدرك كاتانيا التعادل بعدما جنح الأرجنتيني بابلو الفاريز في الجهة اليمنى وأرسل كرة عرضية طويلة إلى نقطة الجزاء تابعها مباشرة وسريعة بيمناه مواطنه غاستون مكسي لوبيز في الشباك فاجأت الحارس البرازيلي جوليو سيزار (74). ووجه الغاني سولي مونتاري ضربة قاضية لفريقه انتر ميلان عندما لمس الكرة بيده داخل المنطقة المحرمة فنال البطاقة الصفراء الثانية وخرج واحتسبت ركلة جزاء نفذها جوزيبي ماسكارا بنجاح هدفاً ثانياً لأصحاب الأرض (81).

وقضى الاوروغوياني خورخي اندريس مارتينيز على آمال الضيوف بتعديل النتيجة بعد أن سجل الهدف الثالث اثر كرة وصلته من الحارس اندوخار أطلقها بيمناه من داخل المنطقة في شباك جوليو سيزار (90).


ميلان وكييفو

 

يبـدو أن ميــلان سيكون المستفيد الأكبر اليوم في حال استطاع تحقيق الفوز على كييفو المتواضع لتقليص الفارق بينه وبين الإنـتر إلى نقطة واحدة فقط، مستغلاً سقوط الأخير في فخ الخسارة المريــرة أمام كاتانيا المغمور.

وسيكون على مدرب الفريق ليوناردو إخراج الفريق من حالة الكآبة التي غيمت على اللاعبين بعد فضيحة أولترافورد التي سقط فيها الميلان برباعية نظيفة أمام ميلان لتكون محصلة الذهاب والإياب في الأبطال الهزيمة بسبعة أهداف للشياطين مقابل هدفين.

واليوم الفرصة مواتية ليكون الفوز على كييفو أكبر دافع لميلان للاقتراب من الصدارة ومواصلة الضغط على الإنتر لتحقيق لقب الكالتشيو الذي غاب عن الفريق في السنين الأخيرة.‏

تويتر