الغرافة والسد في قمة عاصفة
تحبس المرحلة الحادية والعشرين قبل الأخيرة، من الدوري القطري لكرة القدم، أنفاس الجماهير القطرية، حيث تشهد مواجهات اقل ما توصف به أنها مباريات قمة قد تحسم اللقب والمركز الرابع وتحدد هوية الفريق الثاني المهدد بالهبوط.
ولعل المواجهة النارية التي تجمع الغرافة المتصدر وحامل اللقب مع السد الثاني هي اهم وأقوى مباريات المرحلة والبطولة بشكل عام، لأنها قد تحدد البطل أو تؤجل الحسم إلى المرحلة الأخيرة.
وتعتبر مباراة الغرافة (49 نقطة) مع السد (47)، نهائي بطولة أو كأس لا بديل فيها عن الفوز، وإن كانت حاجة السد اليه اكبر، وسيحتفظ الغرافة بلقبه في حال فوزه حيث سيرفع رصيده إلى 52 نقطة، اما فوز السد فيعيده إلى الصدارة مرة اخرى بعد أن تنازل عنها منذ جولات عدة، ويستعيد معها الامل باللقب الغائب عنه منذ موسمين. ويرفض السد التعادل وإن كان سيحفظ له حظوظه لكنه لا يضمن قدرة الأهلي على الصمود أمام الغرافة والتغلب عليه في الجولة الأخيرة.
وتشير كل التوقعات إلى أن المباراة ستكون واحدة من اهم مباريات الدوري القطري في مواسمه الاخيرة، نظرا لشدة التنافس بين أقوى فريقين فيه ولرغبة وإصرار كل منهما في الحصول على اللقب.
وفي مواجهة ثأرية، يستضيف الريان الخامس (31 نقطة) العربي الثالث (37)، في محاولة لمواصلة انتصاراته والاحتفاظ بأمله في التأهل إلى المربع الذهبي. وعلى الرغم من عودة قطر إلى المربع الذهبي، فإنه لم يضمن بقاءه فيه، وهو ما يدفعه إلى الفوز في المواجهة الصعبة التي تجمعه مع أم صلال الذي لن يكون صيدا سهلا. وأصبحت مباراة الاهلي العاشر (19 نقطة) مع السيلية الحادي عشر (15) لقاء بطولة ايضا لأن الفائز فيه يضمن رسميا البقاء في دوري الاضواء، من دون الحاجة إلى مباراة فاصلة مع وصيف بطل الدرجة الثانية.