100 دولار ثمن المشاهدة.. وتغطية خاصة لمنتخب الجزائر

الخليفي: «الجزيرة الرياضيـــة» تنقل المونديال بتقنية ثلاثية الأبـعاد

الخليفي يتوسط نواف التمياط (يسار) ولوثار ماتيوس. رويترز

أعلنت قناة الجزيرة الرياضية عن خطة نقلها نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تنطلق يوم 11 من الشهر المقبل في جنوب إفريقيا ،2010 وذلك في إطار استعداد القناة لأول نقل حصري لهذه النهائيات.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده المدير العام للجزيرة الرياضية ناصر بن غانم الخليفي، أمس، في فندق شيراتون في العاصمة القطرية الدوحة بحضور عدد من مشاهير الرياضيين منهم المدرب الإيطالي أريغو ساكي وقائد منتخب ألمانيا السابق لوثار ماتيوس.

وأكد الخليفي أن الفرق الصحافية والتقنية والفنية بالجزيرة الرياضية على كامل الاستعداد من أجل تقديم تغطية «تتجاوز الإطار الكلاسيكي لتُفتح على آفاق أرحب وتستخدم أحدث التقنيات».

وأضاف أن القناة ستعمل على تقسيم 1000 ساعة من التغطية المتنوعة على مدار اليوم على خمس قنوات، هي «الرياضية 9+» و«الرياضية 10+» و«الرياضية 3» و«الرياضية اتش دي»، بالإضافة إلى قناة ناطقة بالإنجليزية.

وتتضمن التغطية الإنجليزية برامج تحليلية يسهم فيها عدد من أبرز محللي الجزيرة الرياضية مثل تيري فينابلز وغراهام سونيس وتريفور فرانسيس وغلين هودل، كما سيتم تأمين التعليق باللغة الفرنسية للمرة الأولى منذ انطلاق الجزيرة الرياضية.

وأوضح الخليفي أن المشاهدين يمكنهم الاستفادة من هذه القنوات عبر اشتراك بقيمة 100 دولار، مشيرا إلى أن هذا المبلغ «منطقي جدا ولو كانت الجزيرة تهدف إلى الربح لكان السعر أكبر».

وسيتم نقل عدد من المباريات وفق النظام ذي الأبعاد الثلاثية «3» ما يمثل دخولاً للثورة المعلوماتية من أوسع الأبواب، على حد قول الخليفي، الذي أوضح أن بإمكان الجمهور في عدد من الدول العربية «الاستمتاع بمباريات المونديال في قاعات سينمائية» تتيح هذه التقنية الجديدة بما يعطي الإحساس بالوجود داخل المباراة، مشيراً إلى أن بث جميع المباريات سيكون بالتقنية الفائقة الجودة «أتش دي».

وكانت الجزيرة أعلنت في نوفمبر الماضي عن صفقة مع شركة راديو وتلفزيون العرب «إي.آر.تي» اشترت بمقتضاها حقوق بث البطولات التي تملكها الشركة، من بينها نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، و2014 في البرازيل.

نقل إلكتروني

وأوضح الخليفي انه ستُنقل المباريات مباشرة على موقع إلكتروني سينشأ لهذا الغرض ويوفر إمكانية تحميل أبرز لقطات مباريات المونديال، في حين سيؤمن موقع الجزيرة الرياضية النقل الفوري لتطور النتائج ومواكبة آخر الأخبار، مؤكداً ان بإمكان أي متصفح مشاهدة مباريات المونديال عبر الموقع الجديد باشتراك قيمته 60 دولاراً.

أما أصحاب الهواتف النقالة فيمكنهم تحميل لقطات من المباريات خصوصاً لمن يملكون هواتف «آي فون» في جميع الدول العربية، ولاتزال الجزيرة الرياضية تفاوض شركات اتصالات في دول عربية لتمكين زبائنها من الاستفادة من هذه الخدمة.

وأوضح المدير العام للجزيرة الرياضية أن القناة ستبدأ انطلاقاً من هذا الأسبوع بث عدد من البرامج الخاصة، بعضها يؤرخ للبطولة والبعض الآخر يعرف بالمنتخبات المشاركة بالعرس الكروي العالمي.

وسيبدأ العد التنازلي الأخير بالنسبة للقناة يوم 23 مايو عبر إطلاق مجموعة من البرامج الأخرى وبث نشرات إخبارية خاصة. وفي الخامس من يونيو المقبل سيعمل أبناء الجزيرة الرياضية على تغطية الحدث من قلب جنوب إفريقيا، حيث ستنتقل استديوهات التحليل إلى ملاعب البطولة الدولية إضافة إلى المقر الرئيس في جوهانسبرغ.

وقد تعاقدت القناة مع عدد من أبرز نجوم كرة القدم لتحليل المباريات منهم القائد السابق لمنتخب ألمانيا لوثار ماتيوس إضافة إلى المدربين الفرنسي الشهير أرسين فينغر والمغربي بادو الزاكي والجزائريين جمال بلماضي وعبدالحق بن شيخة.

وأوضح ناصر الخليفي أن المنتخب الجزائري سيحظى بتغطية خاصة باعتباره ممثلا وحيدا للعرب في مونديال ،2010 حيث يخصص فريق خاص من الجزيرة لتغطية كل تحركاته وأنشطته، مشيراً إلى أن الجزيرة الرياضية ستتكفل بتأمين نقل وإقامة 500 مشجع من الجزائر من خلال مسابقة عبر شركات الاتصال الجزائرية، وسيتم إعلان الفائزين يوم 20 مايو الجاري.

إجراءات ضد القرصنة

وحول القرصنة، قال الخليفي «القرصنة هي آفة عصر الفضائيات، قامت الجزيرة الرياضية باتخاذ العديد من الإجراءات بالتعاون مع جهات خاصة وحكومية في العديد من الدول العربية، منها مركز حماية الملكية الفكرية القطري، وذلك لتحقيق أهداف استراتيجية لمكافحة القرصنة وحماية حقوق المشاهدين والمشتركين بالقناة لم تكن هذه سوى عناوين تغطية الجزيرة الرياضية لكأس العالم، فالتفاصيل ستؤكد لاشك وفاءنا للأسس المؤسسة لفكر الجزيرة الرياضية المبني على الدقة والحرفية والموضوعية، وهي الأرضية الصلبة التي منحت قنواتـنا قدراً من التأثير يفوق عمقها الزمني».

64 مباراة

كما أكد الخليفي أن القناة ستبث 64 مباراة في المونديال جميعها باستوديوهات تحليلية، يبدأ كل استديو قبل كل مباراة بساعة ونصف الساعة.

وكشف عن وجود نحو 15 معلقاً للمونديال قد يرتفع عددهم إلى ،20 مشيراً إلى أن المعلق حفيظ دراجي سيكون معلقاً على مباريات منتخب الجزائر في المونديال.

وأشار مدير الإدارة الفنية بالقناة محمد البدر إلى أن عدد الاستوديوهات سيكون 26 استديو، أربعة منها في جوهانسبرغ، وواحد في كيب تاون، وأربعة في الدوحة، والبقية موزعة على مدن أخرى. وسيوجد 20 مراسلاً كل منهم يحمل كاميرا موزعون في مدن جنوب إفريقيا.

تويتر