اكتسح بلد الوليد وحسم اللقب مع مدريد
برشلونة يغتال الحلم الأبيض
أحرز برشلونة لقب بطل الدوري الاسباني لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي والعشرين في تاريخه، بفوزه الكبير على ضيفه بلد الوليد 4-صفر، أول من أمس، في ختام المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة.
وسجل لويس بريتو «27 خطأ في مرمى فريقه» وبدرو رودريغيز «31» والأرجنتيني ليونيل ميسي «62 و76» الاهداف.
وكان برشلونة بحاجة إلى الفوز للاحتفاظ باللقب بغض النظر عن نتيجة مطارده المباشر وغريمه التقليدي ريال مدريد أمام مضيفه ملقة.
الصحف الإسبانية:عصر غوارديولا يتواصل
أشادت الصحف الاسبانية الصادرة، أمس، بإحراز برشلونة لقب بطل الدوري الاسباني لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي، والعشرين في تاريخه بفوزه الكبير على ضيفه بلد الوليد 4-صفر، أول من أمس، في ختام المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة. كما تحدثت الصحف عن الرقم القياسي لعدد النقاط التي جمعها برشلونة والتي وصلت الى 99 نقطة من أصل 114 نقطة ممكنة في المسابقة. فتحت عنوان «رقم قياسي لبرشلونة» كتبت صحيفة «بوبليكو»: «عصر جوسيب غوارديولا يتواصل»، مضيفة في صدر صفحاتها الداخلية «لقد نجح هذا المدرب الشاب في قيادة الفريق الى لقبه الثاني على التوالي بفارق ثلاث نقاط عن منافسه التقليدي ريال مدريد». وعنونت «البايس»: «برشلونة يفوز بأفضل بطولة دوري، ويرفع رصيده إلى 20 لقبا». أما صحيفة «اي بي سي» فكتبت تحت عنوان «البارشا يحرز لقب دوري الارقام القياسية». وعلقت صحيفة «الموندو» بقولها: ««بطل الابطال»، مضيفة «برشلونة يتوج كأفضل فريق في تاريخ الدوري الاسباني». وحيت الصحف الكتالونية انجاز برشلونة ورقمه القياسي، كما اشادت صحف العاصمة بدورها بهذا الانجاز وعلى رأسها صحيفة «اس» التي رأت أن برشلونة «يستحق الفوز بهذا اللقب». |
وأنقذ الفريق الكاتالوني موسمه ونال لقب الدوري بعدما فقد لقبيه في مسابقتي الكأس المحلية ودوري ابطال أوروبا، علماً بأنه كان حقق سداسية تاريخية الموسم الماضي «الدوري والكأس والكأس السوبر المحلية، ومسابقة دوري أبطال أوروبا والكأس السوبر الاوروبية وبطولة العالم للأندية».
ولم يجد برشلونة أي صعوبة في تحقيق الفوز على بلد الوليد وتعميق جراحه على الرغم من أن الأخير أبدى مقاومة كبيرة في الدقائق الاولى في سعيه إلى الهرب من المراكز الأخيرة لتفادي الهبوط بيد انه فشل في النهاية وسقط سقوطاً مذلاً أمام فريق كان مصمما على الفوز على ملعبه وأمام جماهيره للتتويج، فيما هبط بلد الوليد الى الدرجة الثانية.
وكان بلد الوليد قاب قوسين أو أدنى من افتتاح التسجيل في الدقيقة الخامسة إثر خطأ فادح للحارس فيكتور فالديز في تشتيت الكرة، بيد ان القائد بويول تدخل في توقيت مناسب لإبعاد تسديدة جوناثان سيسما غونزليز.
ورد برشلونة بأكثر من محاولة لنجمه ميسي، بيد ان الدفاع والحارس سانز اوفيخيرو نجحوا في ابعاد الخطر قبل أن يخدع المدافع لويس برييتو حارسه في الدقيقة 27 عندما حاول تشتيت كرة عرضية لبدرو من امام المرمى فتابعها داخل الشباك.
ولم يتأخر برشلونة في تعزيز تقدمه عبر بدرو الذي تلقى كرة على طبق من ذهب من ميسي داخل المنطقة فسددها بين ساقي الحارس (31).
وقال ميسي كلمته في الشوط الثاني عندما سجل ثنائية رافعا رصيده الى 34 هدفا في صدارة لائحة الهدافين، الاول اثر تلقيه كرة من العاجي يايا توريه بعد مجهود فردي رائع للاخير قبل ان يمرر كرة عرضية زاحفة من داخل المنطقة الى الارجنتيني غير المراقب فتابعها بسهولة داخل المرمى الخالي (62)، والثاني اثر تلقيه كرة من اللاعب نفسه فتلاعب بمدافعين وسددها زاحفة على يسار الحارس (76).
وخاض برشلونة المباراة في غياب صانعي ألعابه تشافي هرنانديز واندريس انييستا الاول بسبب الاصابة والثاني احتفظ به المدرب جوزيب غوارديولا على مقاعد الاحتياط على غرار السويدي زلاتان ابراهيموفيتش.
وأنهى برشلونة الموسم في الصدارة بحصده 99 نقطة من أصل 114 ممكنة، حيث خسر مباراة واحدة امام اتلتيكو مدريد وتعادل ست مرات.
وتفوق الفريق الكاتالوني بفارق ثلاث نقاط عن غريمه التقليدي ريال مدريد الذي سقط في فخ التعادل أمام ملقة 1-.1
وبكر ملقة بالتسجيل عبر البرتغالي سيرجيو باولو دودا في الدقيقة التاسعة، وانتظر ريال مدريد الدقيقة 48 لإدراك التعادل عبر الهولندي رافائيل فان در فارت. ولحق تينيريفي وخيريز ببلد الوليد الى الدرجة الثانية بخسارة الاول أمام فالنسيا الثالث بهدف وحيد سجله اليكسيس رواتاو في الدقيقة ،90 وتعادل الثاني مع مضيفه اوساسونا بهدف لانطونيو راميرو بيريز «61» مقابل هدف للبرتغالي ادواردو فرناندو غوميز «دادي» «55».
ونجا راسينغ سانتاندر من الهبوط بفوزه على سبورتينغ خيخون بهدفين نظيفين سجلهما الكونغولي محمد تشيتي في الدقيقتين 35 و.55
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news