براينت «المصاب» يدكّ سلة فينيكس بـ 40 نقطة
وجّه كوبي براينت إنذاراً شديد اللهجة في المباراة الأولى من مواجهة فريقه لوس أنجلوس ليكرز وفينيكس صنز في الدور النهائي للمنطقة الغربية، في دوري كرة السلة الاميركي للمحترفين، بتسجيله 40 نقطة وقيادته حامل اللقب الى فوز كبير على ضيفه 128-107 أول من أمس.
وبعد غيابه عن تمارين الأسبوع بسبب إصابـة في ركبتـه، انتظر براينت حتى الربـع الثالث ليدكّ سلة ضيفـه بـ21 نقطـة، ما فتح الباب للفريق الأصفر أن يتقدم 93-77 في نهايته، على ملعب «ستيبلز سنتر» في لوس أنجلوس أمام 18997 متفرجاً، ليلعب دوراً حاسماً في تقدم فريقه 1-صفر في السلسلة المؤلفة من سبع مباريات محتملة.
وكانت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأميركية ذكرت أول من أمس، أن براينت سيلعب بعد حقن سائل في ركبته المصابة، وهو ما أكده لاحقاً المدرب فيل جاكسون، معتبراً أن هذا الأمر حصل مرات عدة هذا الموسم. وتمكّن نجم ليكرز من تحقيق 30 نقطة أو أكثر في سادس مباراة على التوالي، و40 نقطة أو أكثر للمرة الحادية عشرة في تاريخ مشاركاته في «البلاي أوف».
وبدأ لـوس أنجلـوس في صنـع الفارق في اللقاء خلال الربع الأول عندما تقدم 33-26 بتسجيله 18 نقطة متتالية مقابل أربع نقاط لضيفه الذي أهدر تسع تسديدات من أصل 11 في نهاية هذا الربع.
وكان لامار أودوم الأبرز في صفوف حامل اللقب قبل الاستراحة، اذ سجل 15 نقطة وثماني متابعات قبل أن ينهي المباراة وبرصيده 19 نقطة و19 متابعة.
وكان ليكرز حامل اللقب الذي يأمل التأهل الى نهائي الدوري للمرة الثالثة على التوالي، سقط في نهائي 2008 أمام بوسطن سلتيكس الذي يتقدم على أورلاندو ماجيك 1-صفر في نهائي المنطقة الشرقية.
وقال براينت: «أردت الخروج الى الملعب واللعب بشراسة واجبار دفاعهم على تغيير خطته.. أشعر بتحسن كبير الآن (بعد الراحة إثر مواجهة يوتا جاز)».
أما موزع فينيكس الكندي ستيف ناش صاحب 13 نقطة و13 تمريرة حاسمة، فقال: «لن نخفض رؤوسنا ولا نحاول الفوز في المباراة الثانية.. لم نلعب بشكل جيد.. كوبي كان رائعا.. يجب ان نتحسن وأتوقع ان تكون الأمور أفضل في المباراة الثانية».
وأضاف عملاق ليكرز الإسباني باو غاسول 21 نقطة ورون أرتست 14 نقطة لليكرز.
واعتبر مدرب فينيكس ألفن جنتري أن «لاعبي ليكرز تمكنوا من اختراق دفاعنا باستمرار وبسهولة، لكن اعتقد أنه يمكننا التحسن في هذه النقطة تحديداً».
ولم يتمكن نجم صنز أماري ستوداماير صاحب 23 نقطة سوى تأمل المباراة الثانية التي تقام اليوم على الملعب ذاته.