نجم إنتر ميلان زانيتي يرفع كأس الأبطال للمرة الثالثة في تاريخ النادي.

الإنتـر يعـتلي عـرش أوروبـا بقـوة «المغرور»

أنهى إنترميلان صياماً دام 45 عاماً عن الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، إثر تغلبه على بايرن ميونيخ الألماني 2-صفر على ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد في المباراة النهائية.

وسجل المهاجم الأرجنتيني دييغو ميليتو الهدفين في الدقيقتين 35 و،70 واللقب هو الثالث لإنترميلان في هذه المسابقة بعد عامي 1964 و1965 بقيادة مدربه الشهير هيلينيو هيريرا، لكنه يملك حالياً أيضاً مدرباً لا يقل شهرة هو البرتغالي جوزيه مورينيو.

 سجل الفائزين بلقب الأبطال

1956 - 1960: ريال مدريد الإسباني

1961: بنفيكا البرتغالي

1962: بنفيكا البرتغالي

1963: ميلان الإيطالي

1964: انتر ميلان الإيطالي

1965: انتر ميلان الإيطالي

1966: ريال مدريد الإسباني

1967: سلتيك الأسكتلندي

1968: مانشستر يونايتد الإنجليزي

1969: ميلان الإيطالي

1970: فيينورد الهولندي

1971: اياكس الهولندي

1972: اياكس الهولندي

1973: اياكس الهولندي

1974: بايرن ميونيخ الألماني

1975: بايرن ميونيخ الألماني

1976: بايرن ميونيخ الألماني

1977: ليفربول الإنجليزي

1978: ليفربول الإنجليزي

1979: نوتنغهام فوريست الإنجليزي

1980: نوتنغهام فوريست الإنجليزي

1981: ليفربول الإنجليزي

1982: استون فيلا الإنجليزي

1983: هامبورغ الألماني

1984: ليفربول الإنجليزي

1985: يوفنتوس الإيطالي

1986: ستيوا بوخارست الروماني

1987: بورتو البرتغالي

1988: ايندهوفن الهولندي

1989: ميلان الإيطالي

1990: ميلان الإيطالي

1991: النجم الأحمر اليوغوسلافي

1992: برشلونة الإسباني

1993: مرسيليا الفرنسي

1994: ميلان الإيطالي

1995: اياكس الهولندي

1996: يوفنتوس الايطالي

1997: بوروسيا دورتموند الألماني

1998: ريال مدريد الإسباني

1999: مانشستر يونايتد الإنجليزي

2000: ريال مدريد الإسباني

2001: بايرن ميونيخ الألماني

2002: ريال مدريد الإسباني

2003: ميلان الإيطالي

2004: بورتو البرتغالي

2005: ليفربول الإنجليزي

2006: برشلونة الإسباني

2007: ميلان الإيطالي

2008: مانشستر يونايتد الإنجليزي

2009: برشلونة الإسباني

2010: انترميلان الإيطالي

 وبات مورينيو ثالث مدرب في تاريخ هذا البطولة يتوج باللقب مع فريقين مختلفين بعد النمساوي ارنست هابل مع فيينورد روتردام الهولندي عام 1970 وهامبورغ الألماني عام ،1983 والألماني اوتمار هيستفيلد مع بوروسيا دوترموند الألماني عام ،1997 وجاره بايرن ميونيخ عام ،2001 وكان مورينيو قاد مورينيو الى احراز اللقب عام .2004

وحقق مورينيو حلم رئيس نادي انترميلان ماسيمو موراتي الذي تعاقد معه خصيصاً لإحراز البطولة القارية، وبعد خروجه الموسم الماضي من مانشستر يونايتد في الدور الثاني، نجح المدرب القدير في اهداء الكأس الى رئيسه، ربما هدية وداع، اذا ما قرر الانتقال الى ريال مدريد الإسباني كما تردد في الفترة الخيرة.ة وسيشارك انترميلان في بطولة العالم للأندية المقررة في ابوظبي في ديسمبر المقبل.

وبات انترميلان اول فريق يخوض نهائي دوري ابطال اوروبا بـ11 لاعباً أجنبياً أساسياً، علماً بأن قائده ورمزه خافيير زانيتي كان يخوض اليوم مباراته رقم 700 منذ ان انتقل الى «نيراتزوري» عام .1995

واصبح انترميلان ثالث فريق من البطولات الخمس الكبرى التي يتوج بالثلاثية في موسم واحد بعد مانشستر يونايتد (1999)، وبرشلونة العام الماضي، علماً بأن سلتيك الأسكتلندي وايندهوفن الهولندي حققا الثلاثية، الأول عام 1967 والثاني عام ،1988 بيد ان مستوى المنافسة في المسابقات المحلية في بلديهما لا يوازي نظيره في انجلترا واسبانيا.

في المقابل، فشل بايرن ميونيخ في احراز الثلاثية بدوره، واكتفى بلقب الدوري المحلي والكأس.

بدأ انترميلان المباراة بالاستحواذ على الكرة بثقة في حين لعب بايرن ميونيخ بطريقة حذرة. وكانت الفرصة الأولى بافارية عندما قام اريين روبن بفاصل ترقيص فراوغ شيفو ثم صامويل ومرر كرة باتجاه ايفيتشا اوليتش سددها الخيري خارج الخشبات الثلاث (10).

واطلق سنايدر كرة قوية من ركلة حرة مباشرة ارتطمت برأس التينتوب وكادت تخدع يبوت الذي تيقن لها ابعدها بقبضة يده (18).

وبدأ الفريق البافاري يدخل اجواء المباراة وسيطر بنسبة كبيرة على الكرة وركز لعبه باتجاه جناح الهولندي الطائر اريين روبن، لكن دفاع انترميلان المنظم حال دون خلق مساحات كبيرة في الخط الخلفي.

ونجح انترميلان في إطلاق الرصاصة الأولى عندما مرر الحارس البرازيلي جوليو سيزار كرة امامية طويلة سيطر عليها ميليتو ومررها باتجاه سنايدر ليعيدها إليها بينية رائعة فسيطر ميليتو على الكرة وسط حصار من ثلاثة مدافعين قبل ان يسجل في شباك بايرن ميونيخ هدف الافتتاح (35).

وكاد انترميلان يضيف الهدف الثاني بعد هجمة مرتدة سريعة بين ميليتو وسنايدر فمرر الأول الكرة باتجاه الأول المنفرد بالمرمى لكن الحارس بوت تصدى لمحاولته ببراعة منقذاً فريقه من السقوط بالضربة القاضية (43).

ودخل بايرن ميونيخ الشوط الثاني مصمماً على إدراك التعادل وكاد يتحقق له ذلك، لكن جوليو سيزار انقذ مرماه من هدف اكيد عندما تصدى لانفراد توماس مولر به (46)،

ودفع فان غال بورقة هجومية هي المخضرم ميروسلاف كلوزه هداف كأس العالم الأخيرة، لكنه لم يتمكن من الحصول ولو على فرصة واحدة.

واستغل انترميلان هجمة مرتدة سريعة وصلت فيها الكرة على مشارف المنطقة باتجاه ميليتو، فراوغ فان بويتن بسهولة قبل ان يسدد بعيدا عن متناول الحارس الألماني، مسجلاً الهدف الثاني لإنترميلان (70) ورافعاً رصيده الى ستة اهداف في 11 مباراة هذا الموسم.

وحاول بايرن ميونيخ بعد ان أشرك فان غال ورقة هجومية اخرى متمثلة في ماريو غوميز لكن دفاع انترميلان بقيادة والتر صامويل والبرازيلي لوسيو لاعب بايرن ميونيخ سابقاً وقف سدا منيعا في وجه هجمات الفريق البافاري وقادا فريقهما الى بر أالمان. وتسلم لاعبو انترميلان ميدالياتهم والكأس المرموقة من يدي رئيس الاتحاد الأوروبي ميشال بلاتيني.

 ميليتو: نستحق الفوز

 

أكد مهاجم انترميلان الأرجنتيني دييغو ميليتو الذي سجل هدفي فريقه في مرمى بايرن ميونيخ الألماني في نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا، أول من أمس، ان انترميلان استحق الفوز باللقب.

وقال ميليتو الذي اختير افضل لاعب في المباراة «إنها فرحة كبيرة لي، لم أعش هذه اللحظات في مسيرتي في السابق، وانا سعيد جدا لإنترميلان ولرئيسه الذي يستحق اللقب ولأنصاره الذين انتظروا طويلا لمعانقته». وأوضح «لطالما بذلت جهوداً كبيرة وكافحت كثيراً من اجل هذه اللحظة».

وكان ميليتو الذي سيشارك مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم المقبلة في جنوب افريقيا، انتقل مطلع الموسم الحالي، الى صفوف انترميلان قادماً من جنوة وفرض نفسه مهاجماً أساسياً الى جانب الكاميروني صامويل ايتو.

مدريد ــ أ.ف.ب

فان غال: البافاري كان بحاجة إلى ريبيري

أصر مدرب بايرن ميونيخ الألماني، الهولندي لويس فان غال، على عدم التخلي عن فلسفته الهجومية رغم خسارة فريقه أمام انتر ميلان الإيطالي صفر-2 في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أول من أمس في مدريد. وسيطر الفريق البافاري على الكرة خلال ثلثي الوقت على ملعب سانتياغو برنابيو، وسدد ما يقارب ضعفي تسديدات انتر ميلان، لكن مهاجم الأخير الأرجنتيني دييغو ميليتو قضى على آمال بطل المانيا وسجل هدفين قاتلين منحا بطل ايطاليا اللقب القاري. رغم ذل، أفصح فان غال عن انه لن يتخلى عن اللعب الهجومي، وأقر بأن غياب لاعب وسطه المهاجم الفرنسي فرانك ريبيري بسبب الإيقاف كان حاسماً. وقال فان غال «بعد المباراة صافحت على كل لاعب بمفرده، وهذا يعني الكثير لي. صحيح أننا خسرنا، لكن مجرد مصافحة كل اللاعبين يعني أنني فخور بهم». وتابع فان غال: «يجب ألا ننسى أننا واجهنا طريقة لعب صعبة للغاية، من الصعب أن تلعب ضد انتر. أعتقد أننا قدمنا لعبا جذاباً لجماهيرنا، لكن الخسارة واردة، وكي تفوز على فريق مثل انتر يجب ان تكون في قمة لياقتك، ولم نكن كذلك». وأضاف المدرب الذي قاد أياكس أمستردام سابقاً لإحراز اللقب القاري: «كان صعباً علينا ان نهاجم في مساحات ضيقة، فإذا نظرتم الى إحصاءات دوري الأبطال مثلاً ترون ان برشلونة وبايرن يتمتعان بأكبر نسبة في امتلاك الكرة، انه قرار باعتماد طريقة معينة، ونحن اخترنا القرار الصعب».

وعن غياب ريبيري، قال فان غال «لا أريد التقليل من قيمة بقية اللاعبين، لكن لتطبيق هذه الطريقة كنا بحاجة للاعب مبدع مثل ريبيري، لكننا لعبنا ضد ليون من دونه، وخضنا نصف الموسم في ظل غيابه».

مدريد ــ أ.ف.ب

 

الأكثر مشاركة