منتخب نيوزيلندا الوحيد الذي خرج من المونديال من دون هزيمة. غيتي

نيوزيلندا تحتفي بمنتخبها في موكب احتفالي كبير

أقامت العاصمة النيوزيلندية ويلنغتون أمس، موكب احتفال للمنتخب النيوزيلندي لكرة القدم، رغم عدم فوز الفريق بأي من مبارياته الثلاث التي خاضها في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 التي اختتمت فعالياتها أخيراً بجنوب إفريقيا. ورغم عدم فوز الفريق في أي مباراة، ولم ينل المنتخب النيوزيلندي أي هزيمة في المباريات الثلاث، حيث تعادل فيها جميعا ولكنه لم يبلغ الدور الثاني للبطولة.

وأصبح المنتخب النيوزيلندي الوحيد في مونديال 2010 الذي لم يتعرض لأي هزيمة في المباريات التي خاضها في البطولة، وهو الإنجاز الذي كان كافيا بدرجة جيدة ليدفع مجلس المدينة ورئيس الوزراء جون كي لإقامة موكب احتفال بالفريق في شوارع العاصمة. واحتشد آلاف المشجعين بوسط المدينة لمشاهدة اللاعبين ومديرهم الفني ريكي هيربرت خلال مرورهم بالشوارع بداية من مقر البرلمان وحتى ميدان «سيفيك» حيث وقع اللاعبون على الأوتوغراف للمشجعين والتقطوا معهم الصور التذكارية.

وقال مايكل غلادينغ الرئيس التنفيذي للاتحاد النيوزيلندي للعبة «هذا الفريق سيظل خالداً في سجلات التاريخ كأحد أروع القصص الرياضية في تاريخ نيوزيلندا. سافر الفريق للمشاركة في بطولة كأس العالم كأحد المنتخبات المرشحة للسقوط والخروج المبكر من البطولة، لكنه عاد من البطولة من دون أن يمنى بأي هزيمة، وهو إنجاز رائع. لقد تركوا بصمتهم، ليس فقط في نيوزيلندا، وإنما في العالم بأكمله، ويجب أن نفتخر بأداء اللاعبين في المونديال».

 

الأكثر مشاركة