سمير زاهر: الحق عاد إلى أصحابه

أكد رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر، عقب صدور قرار المحكمة الإدارية العليا بعودته لرئاسة الاتحاد المصري مجدداً وإلغاء الحكم السابق بإبعاده عن منصبه، عن سعادته البالغة، وقال في تصريح لـ«الإمارات اليوم» إن الحق عاد إلى أصحابه سريعاً، رغم محاولات البعض تشويه صورته امام الرأي العام وتزييف الحقائق، الا انه كان واثقاً تماماً في عدالة القضاء المصري وحصوله على حقه وأثبت براءته، مشيراً إلى انه كان حريصا على اثبات حقه الشرعي في منصبه، وانه لم يتحايل على اللوائح والقوانين للحصول على منصب لم يستحقه.

وأضاف انه يشكر كل المخلصين الذين كانوا بجانبه طوال الفترة الماضية، وأن هذه التجربة درس رائع ومفيد جدا وأنه سيعيد حساباته خلال المرحلة المقبلة بعد ان عرف جيدا اصدقاءه من اعدائه، والذين يتربصون به للقضاء عليه.

أوضح زاهر أنه يبحث خلال الأيام المقبلة مع نائبه هاني أبو رايداة إعادة ترتيب الأوراق داخل الاتحاد وحسم العديد من الملفات الساخنة والشائكة وعمل هيكلة ادارية من اجل مواصلة المشوار بنجاح، مشيرا إلى ان ما حدث لن يؤثر فيه بالسلب.

وعد زاهر عمال الاتحاد بأن ينالهم قسط من الاصلاح من حيث المرتبات والبدلات وان يكون هناك نظام جديد للعمل بشكل افضل.

ونفى كل ما يترد بخصوص وجود ازمات بينه وبين المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة، مشيرا إلى ان العلاقة بينهما جيدة جدا، رغم وجود محاولات من البعض لإفساد تلك العلاقة واشاعة وجود خلافات بيننا.

ومن جانب اخر أكد أسامة خليل نجم الإسماعيلي السابق والمتنازع مع سمير زاهر على مقعد رئاسة الاتحاد في الانتخابات ورافع الدعوة، أن الأمر مازال معلقاً ولم يحسم بشكل نهائي حتى الآن وانه مستمر في معركته ولن يتراجع حتى يكشفه للرأي العام.

وأكد في تصريح لـ«الإمارات اليوم» انه من الصعب تصديق هذا الحكم من القضاء الإداري بإلغائه الحكم النهائي للمحكمة الإدارية العليا وهي صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة في القضية.

وأضاف ان المستشار القانوني الخاص به المحامي علي يوسف، يقوم الآن بدراسة الموقف من جميع الجوانب القانونية حيث تم تقديم استشكال سريع ضد الحكم الهدف من الاستشكال هو منع زاهر من العوده للرئاسة مرة أخرى.

واستغرب الكابتن اسامة خليل من تنفيذ القرار فور صدوره من المجلس القومي للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر، وأرجع سرعة التنفيذ الى «العلاقة الوطيده بينهما»، مشيراً الى ان القضية شهدت من بدايتها سيناريوهات مثيرة عندما حصلنا على حكم ضد زاهر ببطلان ترشيحه ليلة الانتخابات بسبب الحكم على زاهر في قضايا شيكات سابقة، لكن زاهر قام يوم الانتخابات بالطعن في القرار الذي حصلت، وخاض الانتخابات ثم اكتسح ليفوز بمقعد الرئيس.