مباراة الذهاب في أبطال إفريقيا شهدت توتراً كبيراً

الأهلي والشبيبة في لقاء عاصف

الشبيبة فاز على الأهلي ذهاباً في الجزائر. إي.بي.أيه

يشهد ملعب القاهرة الدولي مواجهة حامية الوطيس بين الاهلي المصري وشبيبة القبائل الجزائري غداً، في الجولة الرابعة من دوري ابطال افريقيا لكرة القدم، نظرا لما بين الدولتين من حساسية كروية على مر السنوات، استعرت كثيرا بينهما خلال التصفيات المؤهلة الى كأس العالم في جنوب افريقيا .2010

وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين قبل اسبوعين شابها توتر بعد تعرض الحافلة التي كانت قل أفراد الاهلي الى آخر حصة تدريبية قبل مواجهة شبيبة القبائل الجزائري الى هجوم بالحجارة، ما ادى الى جرح اللاعبين اسامة حسني وأحمد السيد. وأشار حسن حمدي رئيس النادي الأهلي الى أن الامن الجزائري وكل الجهات المختصة قامت بدورها على الوجه الأكمل، كما حضر رئيس النادي الجزائري شبيبة القبائل محند حناش ونائبه، وتقدما باعتذار إلى بعثة الأهلي عما حدث.

وبالعودة الى المباراة، فإن شبيبة القبائل بحاجة إلى النقاط الثلاث، ليصبح اول فريق يضمن مقعده في الدور نصف النهائي، وإن كانت مهمته ليست سهلة.

ويدخل الفريق الجزائري المباراة ضد الأهلي، بعد أن حقق الفوز في مبارياته الثلاث حتى الآن بينها مباراة الذهاب ضد الفريق المصري 1-صفر، علما بأن الحكم ألغى هدفا للاهلي في أواخر المباراة.

ويقول مدرب شبيبة القبائل السويسري الدولي السابق آلن غايغر «بالطبع، ستكون هناك ضغوط، لكنني لا آبه لهذا الامر». وأضاف «يتعين علينا معرفة كيفية إدارة هذه الضغوط، ولم لا في محاولة لتحويلها على كاهل الفريق المنافس، نستطيع أن نخلق متاعب كثيرة أمام أنصار الفريق المنافس ورفع الضغوط عن أكتافنا، يتوجب على اللاعبين أن يحافظوا على تماسكهم، وعدم الرد على أي استفزازات.

ومن المتوقع أن يلعب شبيبة القبائل بالتشكيلة ذاتها التي خاضت مباراة الذهاب، بيد أن الأهلي سيخوضها في غياب حسام غالي الذي طرد في المباراة الأولى وأوقف أربع مباريات. كما أن الجهاز الطبي للأهلي الفائز باللقب ست مرات (رقم قياسي) قلق ايضا بشأن مشاركة لاعب الوسط النشيط حسام عاشور الذي يحوم الشك حول قدرته على التعافي من إصابة لحقت به في الدوري المحلي.

مواجهة قوية بين الصفاقسي والفتح في كأس الاتحاد

 

ستكون المواجهات العربية ساخنة في مجموعتي الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الـ«كاف» في الجولة الثانية والتي تنطلق اليوم. وتشهد المجموعة الثانية مباراتين تجمع الأولى حرس الحدود المصري بمضيفه زاناكو الزامبي، فيما يلتقي الصفاقسي التونسي على ملعبه الفتح الرباطي المغربي، في حين يواجه الهلال السوداني غدا إس فان النيجيري، فيما يحل الاتحاد الليبي ضيفا على دجوليبا المالي ضمن منافسات المجموعة الاولى. ويستضيف ملعب الطيب المهيري بصفاقس المواجهة العربية ـ العربية الوحيدة في الجولة، فيستقبل الصفاقسي العائد بنقطة من لقائه في الجولة الأولى أمام مضيفه حرس الحدود بالتعادل السلبي، متصدر المجموعة الفتح الرباطي الذي نجح في التغلب على زاناكو الزامبي بهدف.

وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة الثانية، لابد لهارتلاند النيجيري والاسماعيلي المصري، إذا ما أرادا المحافظة على املهما ببلوغ نصف النهائي.

وفي المجموعة الأولى، يستطيع الترجي أن يستعيد المركز الأول من حامل اللقب مازيمبي، عندما يلتقي الفريقان على ملعب 7 نوفمبر في رادس بضواحي تونس العاصمة، وتنازل الترجي عن المركز الأول قبل أسبوعين، عندما خسر أمام مازيمبي الذي قلب تخلفه في مباراة الذهاب التي اقيمت في لوبومباشي.

ويعود إلى صفوف الترجي كل من يوسف مساكني ومعز بن شريفة لدى زيارة مازيمبي، لكن الشك يحوم حول مشاركة النيجيري الدولي مايكل إينيرامو، وخاض ثنائي هجوم مازيمبي تريزور مبوتو وآلن كالويتوكا التجربة في أوروبا الأسبوع الماضي، لكنهما سيكونان جاهزين للالتحاق بفريقهما اليوم.

تويتر