أتلتيكو مدريد «سوبر ستار» أوروبا
أحرز أتلتيكو مدريد الإسباني، بطل الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ) لقب بطل الكأس السوبر الأوروبية بفوزه على إنتر ميلان الايطالي بطل دوري ابطال اوروبا 2-صفر أول من أمس على ملعب لويس الثاني في موناكو.
وكان أتلتيكو مدريد نداً قوياً ومنافساً عنيداً فخرج بتعادل سلبي في نهاية الشوط الأول، ثم تسيد المجريات في الثاني وأحدث خطورة كبيرة على مرمى منافسه ترجمها هدفاً أول بعد تمريرة من الارجنتيني سيرجيو اغويرو الى داخل المنطقة فشل دفاع انتر ميلان في ابعادها فخطف خوان انطونيو رييس الكرة من بين مجموعة من لاعبي الفريقين وسار بها خطوات معدودة وأطلقها ارضية ارتمى عليها الحارس البرازيلي جوليو سيزار ولمسها بيده اليمنى لكنها عانقت الشباك (62).
وأكمل أتلتيكو مدريد سيطرته وعزز تقدمه بهدف ثانٍ بعد تمريرة عرضية من البرتغالي سيماو سابروزا الذي أعلن اعتزال اللعب دولياً، فمرت من البرازيلي لوسيو بموازاة المرمى ووصلت سهلة الى اغويرو الذي لم يجد صعوبة في ايداعها شباك افضل حارس في الدوري الاوروبي العام الماضي (82).
وحصل إنتر ميلان على فرصة تقليص الفارق وحفظ ماء الوجه من ركلة جزاء، لكن افضل مهاجم في دوري الابطال الموسم الماضي الارجنتيني دييغو ميليتو فشل في ترجمتها بالشكل الصحيح، إذ تمكن الحارس الشاب دافيد دي خيا كوينتانا (19 عاماً) من التصدي لها وحرمانه من هذا الشرف (90).
سيماو يعلن اعتزاله اللعب دولياً
أعلن المهاجم البرتغالي سيماو سابروزا أول من أمس، أنه قرر في سن الـ30 اعتزال اللعب دولياً «لأسباب شخصية» وذلك في رسالة وجهها الى الاتحاد البرتغالي لكرة القدم. وأضاف سيماو الذي يحتل المركز الخامس في قائمة اللاعبين الأكثر تمثيلاً لبلادهم مع المنتخب (85 مباراة و22 هدفاً)، «بعد تفكير طويل، اعتقد أن الوقت قد حان لإنهاء مسيرتي الدولية وترك مكاني للنجوم الصاعدين». وبدأ سيماو مسيرته مع سبورتينغ لشبونة على غرار لويس فيغو وكريستيانو رونالدو، وجرب حظه مع برشلونة الإسباني (1999-2001) قبل ان يعود الى لشبونة للدفاع عن الوان بنفيكا، إذ حمل شارة القائد المحبوب من قبل انصار النادي، وقاده الى احراز بطولة الدورري مرة واحدة وكأس البرتغال مرة ايضاً. ويلعب سيماو منذ 2007 مع اتلتيكو مدريد الإسباني، بطل مسابقة الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ). وعلق رئيس الاتحاد البرتغالي جيلبرتو ماداي على الرسالة قائلاً «إني آسف لهذا القرار، لكن علي بالطبع ان اقبل ذلك. بموهبته الكبيرة ورغبته الهائلة في تمثيل بلاده بأفضل صورة، بقي سيماو وسيبقى دائماً رمزاً للمنتخب الوطني». |