فيدرر وناقوس خطر الانتكاسة مجدداً
سبق ان هيمن روجيه فيدرر طوال ثلاث سنوات بطريقة لا سابق لها على ساحة التنس العالمية، لكن السويسري الوسيم يغرد هذه الايام خارج سرب الانتصارات.
ففي وقت احتفى «غريمه» الاسباني رافايل نادال بحصده لقب بطولة الولايات المتحدة المفتوحة «فلاشينغ ميدوز»، آخر البطولات الاربع الكبرى، للمرة الاولى في مسيرته، اثر فوزه على الصربي نوفاك ديوكوفيتش، ليصبح سابع لاعب يحقق الـ«غراند سلام»، كان فيدرر يواجه معضلة غيابه للمرة الاولى منذ ستة اعوام عن نهائي هذه البطولة، واكتفائه بفوز في نهائي واحد ضمن الـ«غراند سلام» هذا العام (بطولة استراليا). كما خسر للمرة الثالثة امام ديوكوفيتش في نصف نهائي، فضلاً عن «سر» عدم حسمه الموقف في مصلحته مرات عدة كانت الفرصة خلالها في متناوله، واهداره مرتين كرة الفوز بالمباراة.
يؤكد فيدرر انه لايزال يملك الرغبة في اللعب والمنافسة. وعلى رغم اعلانه عدم المشاركة في مواجهة سويسرا لكازاخستان ضمن مسابقة كأس ديفيس، «بغية التخلص من الارهاق بعد بطولة الولايات المتحدة وما سبقها من اسابيع مزدحمة بالدورات، وكي اتمكن من انهاء العام بقوة»، كما اوضح على موقعه الالكتروني، فقد وضع نصب عينيه اهدافاً عدة: ماسترز 1000 في شنغهاي ودورة باريس-بيرسي التي لم يحرز لقبها بعد، وبطولة الماسترز في لندن، فضلاً عن محاولة حصده لقب دورة بال على ارضه ، إذ حجبه عنه ديوكوفيتش العام الماضي.
ويؤكد فيدرر منذ سنوات انه مستمر «صامداً» في الميدان حتى دورة لندن الاولمبية عام 2012 على الاقل. فلقبها للفردي من «التتويجات» النادرة التي لاتزال تنقص سجله الغني، اضافة الى كأس ديفيس (خاض في هذه المسابقة 48 مباراة بما في ذلك مباريات الزوجي وفاز في 37 منها).
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news