حققت الفوز الثالث على التوالي بقيادة المدرب الجديد مينيزيس
البرازيل تهزم أوكرانيا على طريقة «البطة»
حققت البرازيل فوزها الثالث على التوالي بقيادة مدربها الجديد مانو مينيزيس، الذي خلف كارلوس دونغا، عقب الخروج من ربع نهائي مونديال جنوب افريقيا ،2010 وجاء على حساب أوكرانيا 2-صفر أول من أمس، في مباراة دولية ودية في كرة القدم أقيمت في ديربي الإنجليزية التي توجد فيها جالية أوكرانية كبيرة.
وكان مينيزيس استهل مشواره الرسمي مع «سيليساو» بالفوز على الولايات المتحدة 2-صفر، ثم تغلب ابطال العالم خمس مرات على ايران 3-صفر قبل ان يلحقوا بالأوكرانيين هزيمتهم الأولى منذ خسارتهم امام اليونان (صفر-1) في الملحق الأوروبي المؤهل لمونديال جنوب افريقيا في نوفمبر الماضي. وتألق مهاجم ميلان الآخر الكسندر باتو الملقب بـ«البطة» في الهجوم ونجح في خطف الأنظار بتسجيله الهدف الثاني على طريقته الخاصة وسط تصفيق الجماهير الغفيرة التي حضرت اللقاء.
واستهل «سيليساو» المباراة بطريقة جيدة وكاد يفتتح التسجيل منذ الدقيقة التاسعة عبر الظهير الأيمن داني الفيش الذي حاول ان يضع الكرة فوق حارس سبارتاك موسكو الروسي اندري ديكان.
ورد المنتخب الأوكراني الذي غاب عنه قائده اندري شفتشنكو بسبب اصابة تعرض لها امام كندا (2-2) الجمعة الماضي، حين خاض مباراته الدولية رقم ،100 بركلة حرة نفذها الكسندر الييف لكن الحارس فيكتور انقذ الموقف (13).
وحصل ابطال العالم خمس مرات على فرصة خطيرة جداً بعد ركلة ركنية نفذها تياغو سيلفا فوصلت الى دافيد لويز الذي سددها «طائرة» فوق العارضة (23).
رونالدينيو تحت المجهر سيبقى المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم مانو مينيزيس، في أوروبا لمدة 10 أيام كي يتابع عن قرب مستوى النجم المخضرم رونالدينيو وعدد من لاعبي البلاد بالدوري الإيطالي. وذكر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أن مينيزيس الذي قاد راقصي السامبا إلى الفوز على أوكرانيا 2/ صفر أول من أمس، وديا في مدينة ديربي الانجليزية، يرغب في حضور ثلاث مباريات من الملعب تجمع الأولى ميلان الذي يلعب له المهاجمان روبينيو وألكسندر باتو والمدافع تياجو سيلفا فضلاً عن رونالدينيو أمام كييفو في 17 من الشهر الجاري ضمن منافسات الدوري الإيطالي. وسيتوجه المدير الفني بعدها بيومين إلى مدريد لمتابعة مباراة ميلان مع مضيفه ريال مدريد في بطولة دوري أبطال أوروبا حيث سيتمكن أيضا من الوقوف على مستوى مارسيلو الظهير الأيسر للفريق الإسباني. وستنتهي الجولة الأوروبية لمدرب البرازيل في 20 من هذا الشهر في لندن حيث يحل إنتر ميلان ضيفاً على توتنهام الإنجليزي في البطولة نفسها. وخلال تلك المباراة، سيسعى مينيزيس إلى تقييم الحارس خوليو سيزار والظهير الأيمن مايكون وقلب الدفاع لوسيو، الثلاثي المخضرم الذي كان مع منتخب السامبا في خروجه من دور الثمانية لمونديال جنوب إفريقيا صيف هذا العام وأعلنوا أخيراً عن رغبتهم في المشاركة مع الفريق في مونديال 2014 الذي تستضيفه البرازيل بحثا عن لقبها العالمي السادس. وفي تصريحات نشرها موقع الاتحاد البرازيلي، قال مينيزيس إن هذه الرحلة «قد تم التخطيط لها» منذ أن تولى منصبه في أغسطس الماضي خلفاً لكارلوس دونغا الذي قاد الفريق في مونديال جنوب إفريقيا. وقال المدرب «الأمر كان مخططاً له، وأعتقد أن هذه الفرصة كانت الأنسب استغلالاً للمباراتين الوديتين (أمام إيران وأوكرانيا). هذا العمل (تقييم اللاعبين) مهم وسيتم بشكل مشترك في البرازيل وفي أوروبا».ريو دي جانيرو ــ د.ب.أ
رونالدينيو يحلم بالعودة إلى «السامبا». أ.ف.ب |
ولم ينتظر البرازيليون كثيرا قبل ان يفتتحوا التسجيل من هجمة مرتدة سريعة وصلت من خلالها الكرة الى لاعب ميلان الإيطالي الجديد روبينيو الذي عكسها من الجهة اليمنى لداني الفيش فسددها لاعب برشلونة الإسباني لتتحول من الكسندر روماتشوك وتخدع الحارس ديكان (25).
وكان رجال مينيزيس قريبين جدا من اضافة الهدف الثاني لكن الحظ عاند الكسندر باتو لان تسديدته ارتدت من القائم بعد ان خطف الكرة من اناتولي تيموتشوك الذي كان يخوض مباراته الدولية الـ،100 وتلاعب بفيتالي ماندجيوك قبل ان يسدد فعادت الى كارلوس ادواردو الذي اطاح بها فوق العارض (35).
وفي بداية الشوط الثاني كاد الأوكرانيون الذين يحتضنون كأس اوروبا 2012 مشاركة مع بولندا، الذين يشرف عليهم مؤقتاً يوري كاليتفينتسيف بدلاً من ميرون ماركيفيتش بعد التعادل مع بولندا (1-1) في الرابع من سبتمبر الماضي، ان يدركوا التعادل عندما توغل ارتيم فيديتسكي على الجهة اليمنى قبل ان يمرر الكرة الى الييف الذي فضل عدم التسديد وتمريرها الى روسلان روتان الذي سدد خارج الخشبات الثلاث (50).
وجاء الرد البرازيلي مثمراً عندما مرر كارلوس ادواردو الكرة الى باتو الذي التف على نفسه وتخلص من ماندجويك قبل ان يسدد في شباك ديكان (64)، مسجلاً هدفه الثاني في غضون ثلاثة ايام بعد ان كان صاحب احد الأهداف الثلاثة في مرمى ايران السبت الماضي في أبوظبي، كما حال داني الفيش الذي كان صاحب الهدف الأول ايضا في تلك المباراة.
وشهد بعدها اللقاء العديد من التغييرات في صفوف الطرفين دون ان يطرأ اي تعديل على النتيجة التي ستعطي مينيزيس و«سيليساو» الدعم المعنوي اللازم قبل المباراة الدولية الودية المقبلة التي ستكون أمام الغريمة التقليدية الارجنتين في 17 الشهر المقبل في الدوحة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news