يسعى إلى حسم استضافتها ما بين العراق أو البحرين

المؤتمر الخليجي العام يحدد مصير النسخة 21 اليوم

العراقيون متمسكون بحقهم في استضافة «خليجي 21» في البصرة. رويترز

يعقد ظهر اليوم في عدن المؤتمر العام لرؤساء اتحادات كرة القدم لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن والعراق، وهو الاجتماع الذي كان مقرراً عقده اول من امس وتأجل لتزامن موعده مع اعلان الـ«فيفا» للدولتين اللتين ستستضيفان مونديالي 2018 و،2022 وفازت قطر بحق الاستضافة لـ.2022 ويبرز العديد من الموضوعات المهمة التي سيتم مناقشتها على مائدة الاجتماع، وأبرزها حسم الجدل المثار حول الدولة التي ستستضيف النسخة رقم 21 لبطولة الخليج، التي كان مقررا أن تستضيفها العراق في مدينة البصرة.

وأثير جدل كبير في الآونة الاخيرة ازاء رغبة بعض الاتحادات الخليجية في تأجيل استضافة العراق للنسخة المقبلة للبطولة، بسبب تردي الأوضاع الأمنية في البصرة، وتفادي تكرار الأزمة التي نشبت حول بطولة خليجي ،20 وما اثير حولها من تكهنات بإقامة البطولة في موعدها او سحبها من اليمن. وكشفت مصادر مطلعة في اليمن النقاب عن أن بعض الدول الخليجية، تنادي باستضافة البحرين للنسخة المقبلة على ان تستضيف العراق النسخة رقم 22 وهو الاتجاه الذي تعترض عليه العراق بقوة.

وسيعرض رئيس الاتحاد العراقي حسين سعيد على المجتمعين الخطوات التي قامت بها بلاده من أجل استضافة خليجي ،21 اذ أكد سعيد أن مدينة البصرة قد انجزت نحو 60٪ من اعمال الإنشاءات القائمة في المدينة الرياضية التي ستستضيف البطولة. وكان الاجتماع الماضي الذي انعقد في سلطنة عمان قد أقر باستضافة العراق للنسخة 21 للبطولة، والبحرين النسخة رقم .22

ومن بين الموضوعات التي سيتم عرضها على الاجتماع، مناقشة طلب الاتحاد الاماراتي لكرة القدم، والخاص بانتخاب لجنة دائمة لتولي الإشراف على بطولات الخليج واستضافة المقر الدائم لها وتشكيل لجنة لمراجعة اللائحة التي تدار بها الدورة. ومن المنتظر أن يتقدم الاتحاد القطري لكرة القدم بورقة عمل الى المؤتمر العام خاصة بعملية تأهيل وتسجيل اللاعبين قبل انطلاق بطولات الخليج بنحو ثلاثة أشهر على الأقل. وطلب الاتحاد البحريني اجراء تعديلات على اللائحة الخاصة باعتماد اللاعبين المجنسين بما يتسق مع توجهات ولائحة الـ«فيفا»، اذ اقترح عدم الاكتفاء بجواز السفر وضرورة تقديم المستندات الخاصة بإقامة اللاعب المجنس لمدة خمس سنوات في البلد التي سيلعب لها. وتقدمت عمان بطلب لرؤساء اتحادات دول الخليج بضرورة مخاطبة الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتماد كأس الخليج ضمن الروزنامة الرسمية للـ«فيفا» لتتاح الفرصة للمنتخبات الخليجية للاستعانة بلاعبيها المحترفين خصوصاً في اوروبا. وشهدت البطولة غياب بعض النجوم في مقدمتهم علي الحبسي أفضل حارس مرمى في الدورات الاربع الأخيرة بسبب رفض ناديه الانجليزي السماح له باللعب مع منتخب بلاده، الى جانب المشكلات التي شهدها حسين ياسر نجم العنابي وعماد محمد نجم العراق مع الزمالك المصري. كما ستتم مناقشة امكانية توزيع عائدات البطولة بالتساوي على الفرق المشاركة وتنفيذ هذا المقترح يبدأ من «خليجي 21». وحققت النسخة الحالية لبطولة الخليج عائدات مادية غير مسبوقة بلغت نحو 50 مليون دولار من خلال التسويق والنقل التلفزيوني وغيرها من العائدات التسويقية. وسيناقش المجتمعون طلب البحرين الخاص بإلغاء طابور العرض للمنتخبات المشاركة خلال حفل الافتتاح لعدم الالتزام من بعض المنتخبات بالمشاركة في الطابور، وكذلك تكريم المتميزين في الدورة.

تويتر