«قطر للاستثمارات» ترعى برشلونة مقابل 166 مليون يورو
اختارت شركة قطر للاستثمارات الرياضية، مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عقد شراكة عالمية جديدة مع نادي برشلونة الإسباني تستمر حتى عام 2016 وبقيمة تبلغ 166 مليون يورو.
وستوفر هذه الشراكة لمؤسسة قطر التي يترأس مجلس إدارتها الشيخة موزا بنت ناصر المسند لتكون الراعي الجديد للنادي الإسباني اعتباراً من الموسم المقبل.
وجاء هذا الإعلان بعد أيام من الإنجاز التاريخي الذي حققته قطر بفوزها باستضافة كأس العالم .2022
وقال احد المتحدثين باسم شركة قطر للاستثمارات الرياضية «إنه من دواعي سرورنا ان نكون الشركاء العالميين الجدد لنادي برشلونة الذي يعد أكثر من مجرد ناد لكرة القدم، فهو يمثل رمزا عالميا بجماهيريته ورصيده في كل مكان، وهذا ما جعلنا نرشح مؤسسة قطر لتكون الراعي الجديد لقميص برشلونة».
وأضاف المتحدث باسم الشركة ان «مؤسسة قطر ونادي برشلونة يؤمنان معا بقدرة كرة القدم، الرياضة المفضلة في العالم ودورها في إحداث التغيير الإيجابي فكان اختيارنا لهذه الشراكة من أجل الارتقاء بقيم مؤسسة قطر وطموحاتها».
وأكدت مؤسسة قطر والنادي الإسباني أيضاً التزامهما بعلاقة النادي الحالية مع منظمة اليونيسيف التي ستواصل وجودها على قميص النادي والحصول على دعم كبير منه على مدى السنوات الخمس المقبلة.
من جانبه، أكد نائب رئيس نادي برشلونة للشؤون المالية خافيير فاوس أن «مؤسسة قطر معروفة على نطاق عالمي ببصماتها ودورها كمصدر الهام للشباب وتغيير حياتهم من خلال برامج التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، وهذه الشراكة ستفتح آفاقا واسعة تعد بالمزيد من الأخبار الطيبة لنادي برشلونة ولكرة القدم على حد سواء».
ورحب نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر الدكتور سيف الحجري، بهذا الإعلان، وقال إن «مؤسسة قطر تشترك مع نادي برشلونة في ايمانها العميق بالقدرات الفريدة لكرة القدم على احداث التغيير الإيجابي. وقد دأبت مؤسسة قطر على إطلاق الطاقات البشرية ليس لمصلحة قطر فحسب، وانما للعالم أجمع. ونحن نتطلع إلى العمل مع نادي برشلونة لبناء المزيد من الوعي بأهمية التعليم والعلوم وتنمية المجتمع ودورها على الصعيد العالمي». وأضاف ان هذه الشراكة العالمية الجديدة بين شركة قطر للاستثمارات الرياضية ونادي برشلونة تركز أيضاً على دعم طموحات النادي في المستقبل، فضلاً عن انها ستمكننا من تسخير امكانات نادي برشلونة ومدربيه ولاعبيه وأكاديميته للمساهمة في تطوير كرة القدم القطرية على جميع المستويات والأعمار.
وتدعم مؤسسة قطر الخطوات الكبيرة التي قطعتها قطر في رحلتها من اقتصاد الكربون الى اقتصاد المعرفة من خلال إطلاق الطاقات البشرية عبر مختلف البرامج في حقول التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع.