ريال مدريد يحلم بالثأر من ليون
يستعيد ريال مدريد ذكريات سابقة عندما يواجه أولمبيك ليون الفرنسي في دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وأسفرت القرعة، التي أجريت في نيون بسويسرا، عن تكرار لمواجهة الفريقين في الدور نفسه من العام الماضي، عندما كان خروج النادي الملكي بمثابة بداية النهاية للمدرب التشيلي مانويل بيليغريني مع الفريق، إذ أقيل بعدها بأربعة أشهر.
ويعد أولمبيك ليون أحد الفرق الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لريال مدريد، ويكفي أنه منافس لم يتمكن فريق العاصمة الإسبانية من الفوز عليه أوروبياً عبر تاريخه كله، فقد التقى الفريقان ست مرات، لقي ريال مدريد الخسارة في ثلاث منها، وتعادل في مثلها.
وسيكافح في الوقت نفسه ريال مدريد ضد «لعنته» المتمثلة في إخفاقه في عبور دور الـ16 لدوري الأبطال خلال الأعوام الستة الأخيرة، الأمر الذي تزيد صعوبته بالنسبة للنادي الملكي الذي صنع أسطورته أساسا في تلك البطولة.
ويبث ريال مدريد هذا الموسم إحساساً كبيراً بالقوة، في المقابل ربما لا يرهب أولمبيك ليون كثيرا مثل العام الماضي، لكن لا أحد يمكنه الوثوق بالنادي الملكي وهو ما أثبتته التجربة.
وقال إيميليو بوتراجينيو مدير العلاقات المؤسسية بريال مدريد «لابد من الحذر، دوري الأبطال يعد بطولة قاسية، وهو ما رأيناه في الموسم الماضي».
ويضيف إيكر كاسياس قائد الفريق «الموسم الماضي أيضاً كنا مرشحين للفوز، ورأينا ما حدث».
على الجانب الآخر، تباينت ردود الأفعال داخل الفريق الفرنسي، فقد وعد رئيس النادي جان ميشيل أولاس بأن يكون ليون أقوى في فبراير عندما تتكرر مواجهة الفريقين.
وقال أولاس «ستكون مواجهة صعبة ، لأن ريال مدريد سيرغب في الثأر لما حدث
في العام الماضي، إنه نوع من الثأر بالنسبة إليه».
أما كلود بويل المدير الفني لليون فقال «ريال مدريد هو المرشح، مثلما كان الحال في الموسم الماضي، في ذلك الحين لم يكن أحد تقريباً يعتقد بقدرتنا على الفوز بعد القرعة».