الفهد: استضافة الكويت مباريات المونديال شأن قطري
أعلن الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، أن استضافة الكويت أو أي دولة خليجية أخرى لمباريات في نهائيات كأس العالم عام 2022 المقررة في قطر تعود إلى القطريين.
وقال طلال الفهد أمس، إن «تنظيم الكويت أو أي دولة خليجية أخرى مباريات في مونديال 2022 الذي فازت قطر باستضافته هو شأن يعود إلى القطريين والاتحاد الدولي».
وتابع «قطر هي التي فازت بتنظيم المونديال، والقطريون هم الذين تعبوا وبذلوا الجهود للحصول على هذه الاستضافة، ولذلك ان استضافة عدد من الدول المجاورة بعض المباريات في نهائيات 2022 شأن قطري بحت»، مضيفاً «نحن واثقون بأن قطر ستنجح في تنظيم المونديال وندعم كدول خليجية نجاحه». وحصلت قطر مطلع الشهر الجاري على شرف استضافة نهائيات كأس العالم 2022 لتصبح اول دولة عربية في الشرق الأوسط تستضيف هذا الحدث العالمي.
وكان رئيس الاتحاد الدولي، السويسري جوزيف بلاتر، قال قبل نحو اسبوعين انه يعتقد «بأن بعض المباريات قد تقام في دول مجاورة لقطر»، ثم اكد من الكويت قبل ايام «أنا أعلنت عن اقتراح باستضافة بعض الدول الخليجية لمباريات مونديال ،2022 لكن القرار ليس بيدي بل لدى القطريين».
وأضاف رئيس الاتحاد الكويتي «أنا كمواطن خليجي وعربي فخور ايضاً بالأحداث الناجحة التي حصلت في المنطقة في الفترة الماضية، فإضافة الى فوز قطر باستضافة مونديال ،2022 نظمت مسقط دورة الألعاب الشاطئية وأبوظبي بطولة العالم للأندية في كرة القدم ودبي بطولة العالم للسباحة (داخل حوض صغير) واليمن دورة كأس الخليج الـ،20 فضلاً عن نهائيات كأس آسيا في قطر الشهر المقبل ايضاً».
وتطرق الفهد الى انتخابات الاتحاد الآسيوي فقال «أعتقد أن اي عربي أو مسلم لا يمكن ان يتجاهل التصويت للأمير علي بن الحسين في الانتخابات، فوقوف الدول العربية معه واجب لأنه يعزز فرص نجاحه».
وأعلن الأمير علي بن الحسين ترشحه لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي عن قارة آسيا في الانتخابات المقررة قبيل انطلاق البطولة القارية في قطر. وعن مشاركة الكويت في كأس آسيا قال طلال الفهد «الكرة الكويتية اليوم في بداية اعادة المشوار، فنحن حاولنا منذ تسلمنا الاتحاد اعادة تنظيم المنتخبات»، مضيفاً «أنا على ثقة بأن منتخب الكويت سيظهر بصورة مشرفة في نهائيات كأس آسيا».
وأوضح «الفوز ببطولة غرب آسيا وبطولة الخليج سيعطي ثقة للاعبي الأزرق، ولكن البطولة الآسيوية تختلف اختلافاً كلياً عن البطولتين السابقتين، لأن اداء المنتخبات الآسيوية مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وأوزبكستان يختلف عن اداء كرة غرب آسيا ومنطقة الخليج».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news