إنبي يتخطى «الحدود»..والأهلي ينزف نقاطاً

لحق إنبي بالإسماعيلي إلى المركز الثاني بفوزه الثمين على مضيفه حرس الحدود 3-،2 وسقوط الثاني في فخ التعادل أمام الإنتاج الحربي 1-1 أول من أمس، في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري المصري لكرة القدم.

ورفع إنبي رصيده إلى 26 نقطة بفارق الأهداف خلف الإسماعيلي، وبفارق أربع نقاط خلف الزمالك المتصدر، الذي كان تغلب على وادي دجلة 2-صفر أول من أمس، في افتتاح المرحلة وهو يملك مباراة مؤجلة أمام غريمه التقليدي الأهلي ستقام الخميس المقبل.

في المباراة الأولى، سجل وليد سليمان (43 و86) ومصطفي جلال (88) أهداف إنبي، وأحمد سلامة (45) والسنغالي باب لاطير نداي (90) هدفي حرس الحدود.

وفي الثانية على ملعب الإنتاج الحربي، نجح صاحب الأرض وبعشرة لاعبين في تفادي الخسارة امام الاسماعيلي وأرغمه على التعادل 1-.1

وتلقى الإنتاج الحربي ضربة موجعة منذ الدقيقة 24 إثر طرد أحمد عمران، واستغل الإسماعيلي النقص العددي وافتتح التسجيل عبر محمد حمص (53)، لكن الإنتاج الحربي أدرك التعادل عبر المالي باكاري كوليبالي (90).

وأنقذ البديل أحمد شكري فريقه الأهلي حامل اللقب في الأعوام الستة الأخيرة من الخسارة عندما أدرك له التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من كرة عرضية خدعت حارس المرمى البوركينابي داوودا دياكيتيه.

وتقدم المقاولون العرب بهدف لمحمد صلاح الذي تلقى كرة في العمق خلف المدافعين وتوغل داخل المنطقة قبل أن يسددها بيمناه فشل الحارس محمود أبوالسعود في التصدي لها (53).

ولعب المقاولون العرب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 77 إثر طرد النيجيري شمس الدين تيجاني.

وانفرد الأهلي بالمركز الرابع برصيد 24 نقطة مقابل 12 للمقاولين العـرب الرابع عشر.

واستحوذ الأهلي على الكرة معظم فترات الشوط الاول نتيجة التراجع الدفاعي للاعبي المقاولين واللعب على الهجمة المرتدة السريعة عن طريق الشاب محمد الدسوقي في الجانب الايسر.

وعلى الرغم من السيطرة الميدانية للأهلي، فإن الخطورة الحقيقية على المرمي بدأت لمصلحة المقاولين عن طريق الدسوقي الذي تسلم كرة طويلة أمام منطقة الجزاء وسط دربكة من مدافعي الأهلي فسددها في جسم أبوالسعود وارتدت منه إلى الدسوقي الذي سددها ضعيفة بين يدي الاخير (16).

واستمر الأداء بطيئاً للاعبي الأهلي وسيطرة غير مجدية لم تترجم إلى الخطورة الفعلية. وفشل محمد أبوتريكة، ومحمد بركات الذي نزل مبكراً على حساب المهاجم محمد فضل المصاب، وحسام عاشور العائد من الإصابة في ترجمة السيطرة إلى أهداف فعلية أو حتى هجمات تثير حماس الجماهير في ما عدا محاولة محمد ناجي جدو عندما راوغ أكثر من لاعب وسدد كرة فوق العارضة (45). ونشط الأهلي نسبياً في الشوط الثاني وحاول عن طريق انطلاقات أحمد فتحي من الجانب الأيمن وعرضياته المؤثرة، التي لم تترجم إلى أهداف، نتيجة التكتل الدفاعي والتمركز الجيد للاعبي الوسط والهجوم.

في المقابل، استمر لاعبو المقاولين العرب في الاعتماد على المرتدات السريعة مستغلين المساحات الخالية خلف انطلاقات سيد معوض من اليسار وأحمد فتحي في اليمين، ومنها استطاع محمد صلاح من استغلال تمريرة أحمد عبدالعزيز الطويلة على حدود منطقة الجزاء فسددها على يسار الحارس أبوالسعود (52).

وكثف الأهلي من انطلاقاته على الجانبين معتمداً على الكرات العرضية لكسر التكتل الدفاعي للمقاولين العرب. واقترب الأهلي من مرمى المقاولين العرب أخطرها تمريرة مصطفى عفروتو، بديل حسام عاشور (58)، إلى محمد بركات فسددها الأخير قوية زاحفة اقص« يسار الحارس، لكن دياكيتيه نجح في تشتيتها (64)، وأخرى عرضية من بركات إلى أبوتريكة سددها فوق العارضة (70).

ولجأ عبدالعزيز عبدالشافي الى الشاب أحمد شكري على حساب سيد معوض (77) لتنشيط الجانب الهجومي واستغلال النقص العددي في صفوف المقاولين العرب إثر طرد تيجاني (75) لحصوله على الإنذار الثاني.

وحاول الأهلي الاختراق من العمق ومن الجانبين، خصوصاً الأيمن عن طريق أحمد فتحي أفضل لاعبي الأهلي حتى أدرك شكري التعادل إثر تلقيه كرة من فتحي في الجهة اليمنى فلعبها عرضية داخل المنطقة خدعت الحارس دياكيتيه وسكنت أقصى الزاوية اليمنى (90+2). وهو التعادل الثالث عشر في لقاءات الفريقين التي بلغت 56 مباراة كان الفوز حليف الأهلي 39 مرة مقابل أربع للمقاولين العرب.

وحقق طلائع الجيش فوزاً متأخراً على ضيفه اتحاد الشرطة بهدف وحيد سجله عامر صبري (87).