مساعد ندا يجرح الكويت.. ويُفرح الصين
سقط منتخب الكويت بطل الخليج امام نظيره الصيني صفر-2 أمس، على استاد نادي الغرافة ضمن منافسات المجموعة الاولى من نهائيات كأس اسيا الـ15 لكرة القدم في قطر. وسجل زهانغ لينبينغ (58) ودينغ زهوجيانغ (67) الهدفين.
وكانت أوزبكستان فازت على قطر 2-صفر أيضا، في مباراة الافتتاح ضمن المجموعة ذاتها، أول من أمس. وتتصدر الصين واوزبكستان برصيد ثلاث نقاط لكل منهما.
وفي الجولة الثانية، تلتقي قطر مع الصين، والكويت مع اوزبكستان، في 12 من الشهر الجاري. وسبق للكويت ان توجت بطلة لآسيا عام 1980 على ارضها، كما خسرت النهائي امام ايران عام ،1976 في حين حلت الصين وصيفة مرتين عامي 1984 و.2004
شارك بدر المطوع، افضل هداف في العالم عام ،2010 حسب الاتحاد الدولي للتأريخ والاحصاء، منذ بداية المباراة بعد ان كان الشك يحوم حول مشاركته بسبب تعرضه الى التواء في الكاحل الأيمن في التدريب الأول في الدوحة.
المباراة حملت الرقم 103 للمطوع، في حين دخل زميله الجناح الأيسر وليد علي، النادي المئوي بخوضه المباراة رقم 100 في صفوف «الأزرق».
خرج الشوط الأول متواضعا من الطرفين اللذين تبادلا المحاولات لفرض اي منهما سيطرته على الآخر اكثر من دقائق معدودة، مع افضلية صينية في التحكم بالكرة، خصوصا بعد طرد مساعد ندا قبل نحو 10 دقائق من نهايته.
حاول المنتخب الكويتي مجاراة منافسه لعدم ترك الأمور تفلت منه، لكن خطورته على المرمى كانت شبه معدومة وسط غياب تام للمطوع، وابتعاد الجناح الأيمن فهد العنزي افضل لاعب في «خليجي 20» عن مستواه تماما باستثناء الدقائق الاخيرة.
الشوط الثاني شهد سيطرت صينية واضحة باستثناء الدقائق الخمس الاولى اذ استغل النقص العددي وسجل هدفين واهدر عددا آخر من الفرص ايضا، مقابل انعدام الفرص الخطرة لـ«الأزرق» مع غياب معظم لاعبيه عن مستواهم.
امتص الكويتيون حماسة الصينيين في الدقائق الأولى ثم بادروا الى الهجوم، فكانت له محاولة اولى بكرة من وليد علي من الجهة اليسرى الى يوسف ناصر امام المرمى مباشرة لكنها تابعت طريقها الى خارج الملعب (8).
اغفل حكم المباراة الاسترالي بنجامين ويلسون، احتساب ركلة جزاء للكويت في الدقيقة 13 حين تدخل دو واي بعنف لايقاف بدر المطوع وهو على بعد امتار قليلة منهما. افتقد المنتخب الكويتي ورقة مهمة في الدفاع بطرد مساعد ندا حين ركل الصيني يانغ جو وهما على الأرض بعد كرة مشتركة (36).
حالة الطرد الأولى في البطولة دفعت بمدرب الكويت الصربي غوران توفيدزيتش، الى اجراء تبديل سريع بإشراك المدافع فهد عوض بدلا من المهاجم يوسف ناصر لابقاء التوازن في الخط الخلفي والاعتماد على بدر المطوع وحيدا في الهجوم.
وأفلت مرمى الصين من هدف في الوقت بدل الضائع اثر ركلة حرة نفذها المطوع من الجهة اليسرى، وكاد المتقدم حسين فاضل يضعها في المرمى لكنه لم يتمكن منها فمرت قريبة من القائم الأيسر لمرمى يانغ زهي.
بدأ الشوط الثاني بفرصة كويتية عندما انبرى وليد علي لتنفيذ ركلة حرة بيسراه ابعدها الحارس بصعوبة (47).
استمرت الأفضلية الكويتية دقائق قبل ان يعاود الصينيون نشاطهم الهجومي ساعين الى الاستفادة من النقص العددي.
وكما في مباراة امس، حملت الدقيقة ،58 هدفاً اثر ركلة ركنية من الجهة اليسرى ابعدها على اثرها وليد علي الكرة برأسه فتهيأت امام زهانغ لينبينغ الذي سددها ضعيفة لكنها اصطدمت بحسين فاضل فغيرت اتجاهها واستقرت في الزاوية اليمنى البعيدة عن الحارس نواف الخالدي.
اعطى الهدف دفعة معنوية كبيرة للاعبي الصين فواصلوا هجماتهم وكادوا يعززون النتيجة اثر هجمة سريعة وصلت منها الكرة الى المهاجم يانغ جو الذي ارسلها قوية فوق المرمى (63). تحكم الصينيون بالمجريات تماماً بعد تقدمهم واضافوا الهدف الثاني من ركلة حرة نفذها دينغ زهوجيانغ بيسراه ببراعة واضعاً الكرة في الزاوية اليمنى للمرمى (67). وابعد الخالدي كرة هدف محقق في الدقيقة 83 اثر كرة من رونغ هاو من داخل المنطقة.
غابت الفرص الواضحة على المرمى من الطرفين حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، حين ارسل زهوجيانغ كرة من ركلة حرة التقطها الخالدي على دفعتين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news