الفايد لجماهير فولهام: اذهبوا إلى الجحيم أو شجّعوا تشلسي

رد مالك نادي فولهام الإنجليزي، المصري محمد الفايد، على جماهير فريقه الغاضبة من نصب تذكاري لتمثال المطرب الأمريكي مايكل جاكسون أمام استاد «كرافن كوتج» الخاص بالنادي، قائلاً لهم: «اذهبوا إلى الجحيم، أو شجعوا تشلسي»، والأخير يعد الغريم التقليدي لفولهام في العاصمة الإنجليزية لندن.

وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في عددها الصادر أمس، أن «الفايد نصب تمثالاً لمايكل جاكسون يبلغ طوله نحو سبعة أقدام ويزن نحو 2.5 طن قبل مباراة فولهام الأخيرة التي فاز فيها على بلاكبول الأحد الماضي بثلاثية نظيفة ضمن الجولة الـ31 من الدوري الإنجليزي، ويقع التمثال داخل استاد «كرافن كوتج» ويطل على نهر التايمز، ونحت على التمثال كلمات لأغنية جاكسون التي أطلقها عام 1988«رجل في المرايا» ودفع الفايد نحو 100 ألف باوند «600 ألف درهم» لنصب هذا التمثال داخل الاستاد».

وأضافت الصحيفة أن «الفايد كان ينوي أن ينصب هذا التمثال داخل متجر هاروودز في «نايتس بريدج» إبان ملكيته لمحال هاروودز، لكن تم بيع هاروودز بقيمة 2.2 مليار باوند العام الماضي لمجموعة قطر القابضة».

ونقلت الصحيفة البريطانية تصريح أحد مشجعي فولهام يحمل تذكرة موسمية إذ قال: «هذا ليس صحيحاً، من المفترض على هذا التمثال أن ينصب خارج مقهى هارد بوك أو مطعم بلانت هوليوود، لكن أعتقد أنه (الفايد) يستطيع أن يضع تمثالاً لمن يريد».

من جهته، وصف الفايد الجماهير غير الراغبة في التمثال بـ«الغبية»، مبدياً دهشته من «أن البعض يراه أمرا غريبا»، وطلب من الجماهير الممتعضة من وجود التمثال أن «تذهب إلى الجحيم أو تشجع تشلسي»، على حد تعبيره.

وقال الفايد للصحيفة «لماذا هو أمر غريب؟ جماهير كرة القدم تحب التمثال، بينما إن كانت هناك جماهير غبية لا تفهم وتقدر هدية كهذه، فإن عليها أن تذهب إلى الجحيم، ولا أرغب فيها كجماهير».

وأضاف «إن كانوا لا يفهمون ولا يعتقدون بأمور أعتقد بها أنا، فإنهم يستطيعون الذهاب إلى تشلسي، ويستطيعون الذهاب إلى أي مكان آخر»، واختتم «الناس ستقف في الطوابير للقدوم وزيارة التمثال من كل مكان في بريطانيا، إذ إن هذا التمثال يعتبر شيئا يتحتم علي أنا وعلى الجميع أن نكون فخورين به». يذكر أن مايكل جاكسون الملقب بـ«ملك البوب» كان صديقاً للفايد، وقد زار إحدى مباريات فولهام أمام ويغان عام 1999 تلبية لطلب الفايد، وتوفي جاكسون في يونيو 2009 عن عمر يناهز 50 عاماً.