راؤول: أشعر كما لو كنت طفلاً

راؤول: واصلت الشعور بأنني لاعب كرة من خلال شالكه. إي.بي.أيه

هو أسطورة كروية، لكنه يشعر «كما لو كان طفلاً». يعيش «خبرات جديدة» كل يوم ، رغم أنه قضى نصف عمره محترفاً. حقق راؤول غونزاليس في ألمانيا واحداً من أقدم الأحلام في تاريخ البشر: الجمع بين أمل الشباب وخبرة النضج، ولديه سر المعجزة. وأوضح نجم شالكه الجديد من داخل استاد «فيلتينس أرينا»: «كنت بحاجة إلى تغيير كي أواصل الشعور بأنني لاعب كرة». ويقول «ذلك مكنني من تجربة أحاسيس جديدة ، مثل التي انتابتني في أعوامي الأولى مع ريال مدريد ،كتلك التي تأتينا في سن الشباب، أن تستمتع بالأشياء الصغيرة». وأضاف راؤول «بالنسبة لي أمر شديد الخصوصية أن أعيش معهم كل مباراة»، وهو ما تمكن اللاعب من التحقق منه بنفسه من منطقة مميزة ، عندما دعي إلى الاحتفال في المدرجات - في شرف لا يمنح سوى للقليلين في هذا النادي - بفوز الفريق على إنتر الإيطالي، ومن ثم التأهل إلى الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا». ويتذكر «كانت المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك معي. ذلك في إسبانيا ليس شيئاً معتاداً. لم أكن أعرف ما ينبغي علي قوله، كان قراراً من مانو (مانويل نيوير قائد الفريق وحارسه). في البداية لم أكن أريد الذهاب، لكنني سعيد لأنني فعلت حيث كان أمراً لطيفاً للغاية. شعرت كما لو كنت طفلاً». وإذا كانت مدينة جيلسينكيرشن العاشقة لكرة القدم تفسر جانباً من سعادة راؤول، فإن النصف الثاني وربما الأهم من المعجزة يتمثل في أوبيركاسيل، الحي الراقي والهادئ في دوسيلدورف. راؤول انتقل مع زوجته وأبنائه الخمسة إلى أحد منازل الحي، الذي يتنزه الفنانون ومصممو الأزياء ومشاهير عالم كرة القدم في شوارعه المطلة على نهر الرين، ومن بين جيرانه مايكل بالاك وفيليز ماجات ورودي فولر.

تويتر