البيرو وتشيلي على مشارف ربع النهائي

غيريرو يطعن المكسيك.. وسانشيز يعادل الأوروغواي

التشيلي سانشيز سجل أول أهدافه في كوبا أميركا. أ.ف.ب

خطا كل من منتخبي البيرو وتشيلي خطوة كبيرة نحو بلوغ الدور ربع النهائي من كأس الامم الاميركية الجنوبية (كوبا اميركا)، بفوز الاول على المكسيك 1/صفر، وتعادل الثاني مع الأوروغواي 1/1 ضمن منافسات المجموعة الثانية.

ورفعت البيرو وتشيلي رصيدهما الى أربع نقاط مقابل نقطتين لاوروغواي ولا شيء للمكسيك.

ويتأهل الاول والثاني من كل مجموعة الى ربع النهائي، إضافة الى افضل فريقين يحتلان المركز الثالث.

موسليرا: نقطة من تشيلي تعد مكسباً

أكد حارس مرمى منتخب أوروغواي لكرة القدم فيرناندو موسليرا أن التعادل مع منتخب تشيلي العنيد والقوي 1/1 يمثل مكسبا و«إضافة» للفريق. وقطع منتخب تشيلي لكرة القدم شوطاً كبيراً على طريق التأهل للدور الثاني (دور الثمانية) في بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميريا) المقامة حالياً في الأرجنتين بتعادله الثمين 1/1 مع أوروغواي في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول للبطولة. وعزز منتخب تشيلي موقعه في صدارة المجموعة، رافعاً رصيده إلى أربع نقاط مقابل نقطتين لمنتخب أوروغواي في المركز الثاني، بعدما حقق تعادلين متتاليين، حيث سبق له التعادل بالنتيجة نفسها مع بيرو في مباراته الأولى بالبطولة. وقال موسليرا «افتقدنا الحماس في نهاية المباراة بينما كان حماس تشيلي أكثر قليلاً. إنه تعادل جديد يضيف إلينا ويرفع رصيدنا إلى نقطتين». وكان موسليرا هو أفضل لاعبي أوروغواي في هذه المباراة، حيث تصدى للعديد من فرص تشيلي عبر الشوطين، خصوصاً في نهاية اللقاء، ليحافظ لفريقه على نقطة التعادل.

وقال موسليرا «منتخب تشيلي يعرف كيف يلعب بشكل رائع، وكيف يهدئ إيقاع اللعب وكيف يحتفظ بالكرة». كما أشاد موسليرا بمستوى العديد من لاعبي تشيلي، وفي مقدمتهم ألفارو بيريرا الذي سجل هدف التعادل.ميندوزا ــ د.ب.أ

في المباراة الاولى، احتاج منتخب البيرو الى هدف متأخر لمهاجم هامبورغ الالماني بابلو غيريرو (82) ليتخطى نظيره المكسيكي الذي يشارك في هذه البطولة بتشكيلة جلها من الوجوه الشابة، بعد فوز المنتخب الاول بالكأس الذهبية قبل أسبوعين فقط.

وكان منتخب البيرو الذي توج بطلا لاميركا الجنوبية مرة واحدة قبل 36 عاما انتزع تعادلا مستحقا من اوروغواي في مباراته الاولى، ليحتل المركز الثاني في المجموعة بفارق الاهداف.

واستهل المنتخب البيروفي المباراة بشكل بطيء، لكنه سرعان ما سيطر على مجريات اللعب، وسنحت له فرص عدة في الشوط الاول من دون ان يستغلها.

وعندما كانت المباراة تسير نحو التعادل السلبي، تمكن غيريرو من منح ثلاث نقاط لفريقه وضعته على مشارف ربع النهائي.

وفي المباراة الثانية التي اقيمت في مندوزا، تعادلت تشيلي واوروغواي 1/1 في أفضل مبارة في البطولة حتى الآن.

سيطرت تشيلي التي لم تفز اطلاقا باللقب القاري على مجريات اللعب، لكنها تلقت هدفاً مطلع الشوط الثاني بقدم الفارو بيريرا إثر تلقيه كرة متقنة من لويس سواريز (53)، بيد ان تشيلي ادرك التعادل في الدقيقة 54 بواسطة نجمها ألكسيس سانشيز المتوقع انتقاله الى برشلونة الاسباني الاسبوع المقبل، الذي أطلق كرة قوية من مشارف المنطقة عانقت شباك الحارس فرناندو موسليرا.

وتابع المباراة جمهور غفير من تشيلي تخطى الـ15 الف متفرج، كون مندوزا ليست بعيدة عن الحدود.

وكاد منتخب تشيلي يخرج فائزا لولا براعة موسليرا في الدقائق الاخيرة، حيث تصدى لكرة رأسية سددها لويس خيمينيز قبل أن يتدخل لابعاد كرة خطيرة لماوريسيو ايسلا.

وفي الجولة الثالثة الاخيرة من الدور الاول تلتقي الاوروغواي مع المكسيك الخميس المقبل في مباراة يتوجب على الاولى الفوز بها إذا ارادت بلوغ ربع النهائي، في حين تلتقي البيرو وتشيلي في مواجهة لحسم صدارة المجموعة.


بورجي: التعادل بأداء جيد أفضل من الفوز بلعب سيئ

بورجي: تشيلي تتميز بالنزعة الهجومية أكثر من الدفاعية. أ.ف.ب

أعرب المدير الفني لمنتخب تشيلي لكرة القدم، الأرجنتيني كلاوديو بورجي، عن رضاه بالتعادل مع منتخب أوروغواي 1/،1 واقتناعه بأداء فريقه في هذه المباراة.

وقطع منتخب تشيلي لكرة القدم شوطا كبيرا على طريق التأهل للدور الثاني (دور الثمانية) في بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) المقامة حاليا في الأرجنتين، بتعادله الثمين 1/1 مع أوروغواي في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول للبطولة.

وعزز منتخب تشيلي موقعه في صدارة المجموعة، رافعاً رصيده إلى أربع نقاط مقابل نقطتين لمنتخب أوروغواي في المركز الثاني بعدما حقق تعادلين متتاليين، حيث سبق له التعادل بالنتيجة نفسها مع بيرو في مباراته الأولى بالبطولة.

وأوضح بورجي «مازلت على اتفاقي مع الفريق حيث أفضل التعادل من خلال أداء جيد على الفوز من خلال أداء سيئ.. مازلت متمسكاً باللعب الجيد».

وأوضح بورجي أن فريقه نجح في تعديل أوضاعه، بعد التأخر بهدف وسجل هدف التعادل في شباك منتخب أوروغواي المتميز، الذي يتمتع بلياقة بدنية عالية.

وقال «بعد الهدف تراجع مستوانا قليلا أمام فريق أوروغواي القوي بدنيا والعنيد».

وأشار إلى أنه دفع باللاعب خورخي فالديفيا ، العائد من الإصابة ، بعد ربع ساعة من بداية الشوط الثاني لمزيد من السيطرة على مجريات اللعب.

وأشاد بورجي بأداء فالديفيا في صناعة ألعاب الفريق، مشيراً إلى أنه صنع الفارق، وضاعف من خطورة الفريق لدى استحواذه على الكرة.

وقال بورجي «فريقنا يتميز بالنزعة الهجومية أكثر من الدفاعية،ولذلك فإنهم شكلوا خطورة على مرمانا من خلال هجماتهم».

ورفض بورجي التسليم بأن فريقه مازال صاحب أفضل العروض في البطولة حتى الآن، وأشار إلى أن الفريق يقدم عروضاً جيدة ويحاول تحقيق الانتصارات دائما.

وعن المقارنة بينه وبين سلفه ومواطنه مارسيلو بييلسا الذي رحل من تدريب الفريق في نهاية العام الماضي، قال بورجي إن الفروق نادرة بينهما، حيث يتبعان الخطة نفسها مع الفريق وإن كان يفضل احتفاظ اللاعبين بالكرة بشكل أكثر مما كانوا عليه تحت قيادو بييلسا الذي كان يفضل اللعب الطولي أكثر من الاحتفاظ بالكرة واللعب العرضي.ميندوزا ــ د.ب.أ

تويتر