فيرناندو تينا: لست نادماً على الخروج المبكر
أكد المدير الفني للمنتخب المكسيكي لكرة القدم، المدرب لويس فيرناندو تينا، أن لاعبيه بذلوا كل ما بوسعهم خلال المباراة أمام أوروغواي، رغم الهزيمة صفر/1 في ختام مسيرته ببطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) المقامة حاليا في الأرجنتين، وأوضح تينا: «اللاعبون قدموا كل ما لديهم للدرجة التي لا يستطيعون معها الوقوف للاستحمام عقب انتهاء المباراة. كان من الصعب للغاية أن نفوز على فريق مثل أوروغواي».
وأكد تينا أنه ليس نادماً على خروج فريقه مبكرا من الدور الأول للبطولة الحالية. وأوضح أن «المشاركة في البطولة بفريق شاب وعدم الخروج بالطريقة السيئة التي توقعها المشجعون يجعلني لا أندم. حضرنا إلى الأرجنتين لتفجير مفاجأة ولم نستطع».
وفي الوقت نفسه، أكد اللاعب إدغار باتشيكو أن الخروج المبكر «يجرح الفريق»، لكن المهم هو أن يستمر اللاعبون على روحهم القتالية العالية.
وودع المنتخب المكسيكي البطولة من الدور الأول للمرة الأولى في تاريخه، منذ أن بدأ المشاركة فيها بدعوة من المنظمين منذ عام ،1993 إذ يشارك الفريق في البطولة هذه المرة بفريق شاب (تحت 22 عاما) مطعماً بخمسة لاعبين كبار فقط.
وبهذه النتيجة يكون المنتخب المكسيكي قد واصل سلسلة نتائجه السيئة في الفترة الأخيرة غير المنتظمة، خصوصا أنه يعد من بين المنتخبات القوية في أميركا الوسطى، وكانت مشاركاته في كوبا أميركا مطلوبة من المنتخبات الكبيرة في القارة اللاتينية، نظرا لقوته وشهرة لاعبيه، لكن في الفترة الاخيرة عانى المنتخب المكسيكي تراجع المستوى وضعف القيادة الفنية.