تشيلي وفنزويلا في مفترق طرق
تأمل تشيلي متابعة نتائجها المميزة عندما تواجه فنزويلا، إحدى مفاجآت البطولة، في سان خوان اليوم. وكانت تشيلي أحد منتخبين حصدا سبع نقاط في الدور الأول، بعد فوزها على المكسيك 2-1 وتعادلها مع الأوروغواي القوية 1-،1 ثم تغلبها على البيرو 1-صفر، في مباريات شهدت تألق مهاجم اودينيزي الإيطالي آليكسيس سانشيس، المتوقع انتقاله إلى برشلونة الإسباني بطل أوروبا.
من جهتها، حققت فنزويلا، المتواضعة عادة في اميركا الجنوبية، نتائج جيدة في الدور الأول، فتعادلت مع البرازيل سلباً، وفازت على الإكوادور 1-صفر قبل تعادلها مع الباراغواي 3-3 في مباراة نارية سجلت خلالها هدفين في الوقت الضائع، واحتلت المركز الثاني في مجموعتها بفارق الأهداف فقط خلف البرازيل.
وقال مدرب تشيلي كلاوديو بورغي: «الجميع بدّل نظرته للفنزويليين.. لقد تقدموا كثيراً».
ولم ينس التشيليون، الذين احتلوا المركز الثاني في تصفيات مونديال 2010 خلف البرازيل، كيف وقعوا في فخ التعادل مع فنزويلا 2-2 في عقر دارهم في سانتياغو. وقال المهاجم استيبان باريديس: «لا يمكن الاستهانة بهم. بالنسبة لي، لقد لعبوا أفضل من البرازيل في مباريات الدور الأول. اعتقد أننا سنخوض مباراة صعبة لكنها ستكون جميلة». لكن تشيلي تعاني إصابة غونزالو خارا ولويس خيمينيز، إضافة إلى النجم ماتياس فرنانديز، كما يغيب جان بوسيجور بعد طرده أمام البيرو، وسيحل كارلوس كارمونا بدلاً منه في وسط الملعب. وهذه المرة الثانية فقط التي تبلغ فيها فنزويلا ربع النهائي، والأولى خارح أرضها.
ويعد المهاجم غرندي بيروزو، الذي أنقذ برأسه نقطة التعادل أمام الباراغواي، أنه لا ينبغي إيقاف المغامرة هنا: «الآن نلعب مع تشيلي. لكننا واجهناهم في السابق وحققنا نتائج جيدة ضدهم، ولما لا هذه المرة أيضاً». أما سيزار فارياس مدرب «فينوتينتو»، فقال: «قد لا يكون هذا الفريق عظيماً، لكنه يحارب كثيراً».