أنصار البرازيل يلومون الحظ

مشجعون إماراتيون: ميسي والمدرب تسببا في خروج التانغو

ميسي يبدو عليه الحزن الشديد بعد الإقصاء. أ.ف.ب

هاجم إماراتيون يشجعون المنتخب الأرجنتيني، نجم التانغو ليونيل ميسي، وحملوه مسؤولية خروج الفريق من الدور ربع النهائي لبطولة كوبا أميركا على يد أوروغواي، وانتقدوا في الوقت نفسه مدرب المنتخب سيرجيو باتيستا في اختياراته وتوظيفه للاعبين على أرضية الملعب إضافة للتبديلات «المتأخرة وغير الموفقة» التي كان يقوم بها، على حد تعبيرهم.

من جانبهم، كان الإماراتيون الذين يشجعون المنتخب البرازيلي أكثر تفاؤلاً بمستقبل السيلساو، وأشاروا لـ«الامارات اليوم» إلى أن مستقبل المنتخب البرازيلي على ما يرام، والخروج بركلات الجزاء الترجيحية كان بسبب الحظ.

وقال مشجع المنتخب الأرجنتيني سعيد خالد: «ميسي يتحمل جزءاً من مسؤولية خروج الأرجنتين من البطولة، وذلك لأنه أفضل لاعب في المنتخب الأرجنتيني، وكان عليه أن يصل إلى مستوى الطموحات سواء لزملائه على أرضية الملعب أو للجمهور، ولكن حينما لا يكون أفضل لاعب في المنتخب بمستوى الطموحات، فإن النتيجة للأسف هي الخروج مبكرا، وهذا ما حدث حينما خرجت من البطولة».

وأضاف «اختيارات باتيستا كانت سيئة، إضافة إلى أن مستويات بعض اللاعبين كانت متواضعة، وكان بعضهم عائدين من إصابات كغاغو وهيغوين، والدفاع لم يكن في مستواه على الإطلاق، أما أسوأ لاعب أرجنتيني في البطولة فهو كارلوس تيفيز، وكل هذه الأسباب اجتمعت حتى خرجت الأرجنتين من ربع نهائي البطولة».

وأشار مشجع آخر يدعى راشد خميس إلى أن «ميسي يتحمل مسؤولية الخروج من البطولة حاله من حال زملائه الذين لم يكونوا بمستوى الطموحات والتوقعات بالنسبة للأداء إطلاقاً، وخذلوا الجماهير الأرجنتينية».

وأضاف «الخروج من الدور ربع النهائي يتحمله بصورة أساسية المدرب، وذلك لقراءته غير السليمة للمباريات، وتجلى ذلك في التبديلات المتأخرة وغير الموفقة التي كان يقوم بها، إضافة إلى أن بعض العناصر في المنتخب الأرجنتيني كانت أنانية، كأنها تلعب لنفسها، وأبسط مثال هو الجناح دي ماريا».

واتهم أحمد المحيربي وسائل الإعلام الأرجنتينية برفع الضغوط على لاعبي الأرجنتين خصوصاً ميسي.

وقال: «سبب خروج المنتخب الأرجنتيني يكمن في اللاعبين الذين هبطت مستوياتهم، إضافة إلى ضغط الجمهور ووسائل الإعلام الأرجنتينية التي أثرت بشكل كبير في أداء اللاعبين على أرضية الملعب».

ولفت المحيربي إلى أن «الإعلام أثر في ميسي حينما وصفته بعض الصحف بأنه يلعب بصورة أفضل مع برشلونة، وأن مارادونا أفضل منه، وعلى كل حال، فإن المنتخب الأرجنتيني ظهر عليه التخبط، ولم يظهر بتشكيلة واحدة منذ فترة طويلة، وهذا أثر في مستوى ميسي المتعود اللعب مع العناصر نفسها والأسماء نفسها وبتشكيلة مستقرة في برشلونة».

وفي معسكر أنصار البرازيل قال محمد المرزوقي: «في مباراة باراغواي قدم المنتخب البرازيلي كل شيء ما عدا تسجيل هدف الفوز وبالتالي وضع مصيره بيد الحظ، وفي تلك الليلة كان الحظ ضد البرازيل، وبالتالي خرج من ربع نهائي البطولة». وأضاف «إيلانو كان أقل اللاعبين عطاء في البطولة بينما كان روبينيو الأفضل في المهارات التي قدمها وتشجيعه المستمر لزملائه في الفريق».

وشدد عمران الهرمودي على أن «المستوى الذي ظهر به البرازيليون في أول مباراتين لم يكن مبشراً بالخير، وكان الظهير الأيمن دانييل ألفيش في غير مستواه على الإطلاق حتى تم استبداله بشعلة النشاط مايكون الذي صنع الفارق في المباراة الثالثة أمام الإكوادور».

وأضاف «مستقبل المنتخب البرازيلي يشع بالنور بظهور نيمار ووجود روبينيو وباتو وقد لاحظت انسجاماً كبيراً بين هذا الثلاثي في المباراة الأخيرة، ولا أعتقد أن هناك سبباً معيناً لخروج المنتخب البرازيلي سوى تألق حارس باراغواي موسليرا.

وأكد المشجع حميد الفلاسي أن «الخروج من ربع النهائي يعتبر رسالة تنبيه بأن الفريق غير مستقر حتى الآن، ولا أعتقد أن هناك سبباً معيناً وواضحاً لخروج السيلساو من البطولة لأن الخروج كان من ركلات الجزاء الترجيحية على كل حال».

وطالب الفلاسي «المدرب بتعديلات فنية، وأن يقوم بالتركيز على خط الوسط أكثر من الهجوم، كما اعتاد المدرب السابق دونغا أن يعمل».

تويتر