الشرطة الأرجنتينية تدخلت للتفريق بين الجانبين
لكمات وركل في اشتباك بين لاعبي فنزويلا وباراغواي
شبت مشاجرة بين لاعبي منتخبي باراغواي وفنزويلا عقب انتهاء المباراة بينهما صباح أمس الخميس، في الدور قبل النهائي لبطولة كأس أمم أميركا (كوبا أميركا) المقامة حالياً في الأرجنتين. وانتهت المباراة بين الفريقين بالتعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي قبل أن يحقق منتخب باراغواي الفوز 5/3 بضربات الترجيح.
وبمجرد انتهاء المباراة دخل لاعبو الفريقين في مشادة ساخنة ومعركة بالأيدي ليتدخل رجال الشرطة الموجودون في استاد مدينة ميندوزا لفض الاشتباك بين الجانبين وسط هتافات عدائية من المشجعين في المدرجات ضد لاعبي كل من الفريقين. وتبادل لاعبو الفريقين اللكمات والركل وكان أبرز الاشتباكات بين نيستور أورتيجوزا نجم فريق سان لورنزو الأرجنتيني ومنتخب باراغواي والمهاجم الفنزويلي نيكولاس فيدور ميكو نجم خيتافي الإسباني، إذ بدا الاشتباك بينهما مشاجرة بين ملاكمين في الشارع حتى نجح بقية اللاعبين ورجال الشرطة في فض المشاجرة بينهما. وبدا رجال الشرطة الأرجنتينية عاجزين عن فض الاشتباك بسهولة.
وقد تسفر هذه المشاجرة عن إيقاف أورتيجوزا ليغيب عن المباراة النهائية للبطولة وإيقاف ميكو ليفتقد المنتخب الفنزوويلي جهوده في مباراة تحديد المركز الثالث غداً السبت أمام منتخب بيرو.
وبدأت المشاجرة في الممر المؤدي لغرف تغيير الملابس. وذكر لاعبو فنزويلا ومسؤولو الفريق أن السبب في اندلاع المشاجرة هو سخرية لاعبي باراغواي منهم بعد الهزيمة، إذ «أخرجوا لنا ألسنتهم وسخروا منا ببعض الكلمات». وبعد دخول لاعبي باراغواي إلى غرف تغيير الملابس ظل لاعبو فنزويلا يندبون حظهم العاثر بينما قذف اللاعب خوسيه سالومون روندون بزجاجة إلى المدرجات في اتجاه مشجعي باراغواي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news