جانب من احتفالات مشجعي باراغواي. أ.ف.ب

احتفالات في باراغواي بعد التأهل للنهائي

بدأت موجة من الاحتفالات الصاخبة في باراغواي ابتهاجاً بفوز منتخب باراغواي على نظيره الفنزويلي والتأهل لنهائي بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) المقامة حاليا بالأرجنتين، على الرغم من عدم اقتناعهم بمستوى فريقهم في المباراة.

وبمجرد تسديد داريو فيرون مدافع باراغواي ضربة الترجيح الخامسة الحاسمة لمنتخب بلاده، هتف الجميع في بلاده «باراغواي.. باراغواي».

وذكر المعلقون والمحللون الرياضيون أنه «رغم الأداء السيئ» منحت ضربات الحظ الترجيحية للفريق تأشيرة التأهل للمباراة النهائية. وأجمع المعلقون والمحللون على ثقتهم الغالية بخوستو فيار حارس مرمى الفريق، الذي لعب دوراً كبيراً في التأهل للنهائي.

في المقابل، انتقد عدد كبير من المشجعين منتخبهم بقيادة المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو على الأداء «شديد التحفظ»، كما أبدوا تحفظهم على التغييرات التي أجراها مارتينو خصوصاً دفعه بالمهاجم روكي سانتا كروز في الدقيقة 74 من المباراة وتغييره بعد سبع دقائق فقط من نزوله بسبب معاناته من إصابة عضلية. وأكد المشرف على منتخبات كرة القدم في باراغواي، هوراسيو كارتيس، أن الجميع عليهم أن يدركوا أن المنتخب بلغ مباراته أمام فنزويلا وهو يعاني إجهاداً بدنياً شديداً بعد المجهود الكبير الذي بذله أمام البرازيل الأحد الماضي. وقال كارتيس إن «الفوز الذي حققه الفريق على فنزويلا كان رائعاً».

وأهدى كارتيس تأهل الفريق للمباراة النهائية إلى جميع أنصار منتخب باراغواي»، مؤكدا أنهم «المالكون الحقيقيون للمنتخب. وأضاف كارتيس: «يتعين علينا النظر إلى ذلك. كنا نعلم أن المنتخب الفنزويلي قوي. تسببوا في طرد سانتانا كما أصيب سانتا كروز».

وقال رئيس اتحاد كرة القدم في باراغواي، خوان آنخل، عقب انتهاء المباراة إنها كانت «ليلة معاناة»، وأعرب عن قلقه من الأحداث التي أعقبت المباراة.

الأكثر مشاركة