فاز في المباراة الختامية للدوري على أربيل

الزوراء يعيد أفراح البطولة إلى بغداد

لاعبو الزوراء سعداء بعد الفوز بلقب الدوري. أ.ب

أعاد الزوراء لقب بطولة العراق لكرة القدم الى العاصمة بغداد إثر فوزه على أربيل بركلات الترجيح 5-،4 أول من أمس، في المباراة الختامية بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي صفر-صفر. وكان اربيل أحرز ثلاثة ألقاب متتالية قبل الموسم الماضي الذي خطف فيه اللقب جاره دهوك. وعلى استاد الشعب الدولي وبحضور أكثر من 50 ألف متفرج اعادوا الحياة الى العاصمة بغداد، قدم طرفا اللقاء النهائي واحدة من أكثر مباريات الموسم اثارة وصراعاً لنيل اللقب الذي يحمل الرقم 12 في تاريخ الزوراء صاحب الرقم القياسي بالفوز بالبطولة التي انطلقت موسم 1973-.1974

وبدأ الفريقان المباراة باندفاع واضح في ظل رغبة كبيرة للتقدم والسيطرة على المجريات، وشهدت الدقيقة الخامسة أولى المحاولات لأربيل عن طريق الدولي مهدي كريم الذي فاجأ مدافعي الزوراء بكرة أرضية قوية مرت قرب القائم امام أنظار الحارس عمار علي.

واندفع الزوراء الى منطقة اربيل وسنحت فرصة مثالية أمام لاعبه الدولي سامر سعيد وهو بمواجهة الحارس سرهنك محسن لكنه سدد كرة علت العارضة بقليل.

وواصل الفريقان محاولاتهما الهجومية وقف لها الحارسان بالمرصاد، ففي الدقيقة (35) أنقذ حارس الزوراء مرماه من هدف مؤكد عندما رمى بنفسه أمام كرة المهاجم المنفرد لؤي صلاح وأبعدها الى الخارج ببراعة، في المقابل واجه حارس أربيل في الدقيقة (45) اسامة علي الذي تابع كرة رأسية باتجاه خط المرمى أبعدها الاول بصعوبة.

وفي الشوط الثاني، تواصل أداء الطرفين السريع والمتكافئ، وكاد اربيل يتقدم في الدقيقة (60) عن طريق نبيل صباح الذي استأثر بكرة مرتدة من قبل أحد مدافعي الزوراء توغل بها وسددها قوية قبل ان يردها القائم. وبعد خمس دقائق، رد صانع ألعاب الزوراء سامر سعيد بمحاولة خطيرة عندما أرسل كرة من بعيد علت عارضة المرمى بقليل.

وفي الدقيقة الاخيرة، كاد اربيل يجهز على آمال الزوراء بعد ان تسلم شوان مامو كرة هيأها له لؤي صلاح بطريقة مناسبة للتسجيل بيد انه سددها قوية هز بها الشباك من الخارج.

ولجأ الفريقان الى شوطين إضافيين لكنهما لم يتمكنا من التسجيل، علماً بأن الزوراء كان الأفضل فيهما وساعده في ذلك مخزون اللياقة البدنية عند لاعبيه الشباب، في حين اضطر أربيل للتراجع احياناً تحت ضغط منافسه وتأثر لاعبيه بالارهاق.

وكانت أخطر المحاولات قبل النهاية بدقيقتين حين ظهر لاعب الزوراء سامر سعيد مجدداً، وارسل كرة من ركلة حرة كان لها حارس أربيل في الوضع المناسب، وابعدها الى الخارج بصعوبة لتبقى نتيجة المباراة على حالها، ويتم الحسم عبر ركلات الترجيح. ونجح لاعبو الزوراء سامر سعيد ومحمد سعد ومؤيد خالد وسجاد حسين وحيدر صباح في التسجيل، بينما سجل لأربيل مهدي كريم واوس ابراهيم وشوان مامو ويونس شكور، وأخفق نبيل صباح.

والتقى الفريقان 27 مرة في المسابقات المحلية حتى الآن، فأكد الزوراء أفضليته بتحقيقه الفوز العشرين مقابل أربعة تعادلات وثلاث هزائم.

تويتر