سجل هدفاً وصنع الثاني لفابريغاس في مرمى بورتو
«الفتى السوبر» يضع كأساً جديدة في خزائن برشلونة
توج برشلونة الإسباني، بطل دوري الأبطال، بلقب مسابقة كأس السوبر الأوروبية للمرة الرابعة في تاريخه بفوزه على بورتو البرتغالي، بطل الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، 2-صفر أول من أمس على ملعب «لويس الثاني».
ويدين برشلونة بلقبه الثاني في افتتاح الموسم بعد تتويجه بطلاً لكأس السوبر المحلية، الى نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل الهدف الاول في الدقيقة ،39 وصنع الثاني للوافد الجديد من أرسنال الانجليزي سيسك فابريغاس في الدقيقة .88
ويطمح برشلونة الى تكرار سيناريو 2009 عندما توج بقيادة مدربه جوسيب غوارديولا بستة ألقاب، وقد استهل الموسم بشكل مثالي حارماً منافسه البرتغالي الذي توج الموسم الماضي بثلاثية الدوري والكأس المحليين و«يوروبا ليغ» بقيادة اندري بواس الذي انتقل الى تشلسي تاركاً مكانه لفيتور بيريرا، من الفوز باللقب للمرة الثانية بعد .1984
وهذه المرة الثالثة التي يخوض فيها برشلونة هذه المباراة على ملعب «لويس الثاني» الذي احتضنها منذ 1998 عندما اعتمدت صيغة المباراة الواحدة عوضا عن مباراتي ذهاب وإياب، بعد ان خسر النادي الكاتالوني عام 2007 امام مواطنه اشبيلية صفر-،3 فيما فاز عام 2009 على شاختار دانييتسك الاوكراني 1-صفر بعد التمديد بفضل بدرو رودريغيز. وأصبح برشلونة على بعد لقب واحد من معادلة الرقم القياسي من حيث عدد الألقاب في المسابقة، الذي يملكه ميلان الايطالي (5)، وذلك بعدما اضاف لقب اليوم الى القاب اعوام 1992 و1997 و،2009 علماً بأنه خسر ايضاً في اعوام 1979 و1982 و1989 و.2006
وأصبح غوارديولا سادس مدرب وأول اسباني يتوج بلقب هذه المسابقة مرتين بعد البلجيكي ريمون غويتال (مع اندرلخت عامي 1976 و1978) والايطالي اريغو ساكي (مع ميلان عامي 1989 و1990) والاسكتلندي اليكس فيرغوسون (مع ابردين عامن 1983 ومانشستر يونايتد الانجليزي عام 1991)، والهولندي لويس فان غال (مع اياكس عام 1995 وبرشلونة عام 1997) والايطالي كارلو انشيلوتي (مع ميلان عامي 2003 و2007). وافتقد برشلونة في مباراة أول من أمس إلى خدمات قلبي الدفاع كارليس بويول وجيرار بيكيه، ما اضطر غوارديولا الى سد هذا الفراغ بالارجنتيني خافيير ماسكيرانو والفرنسي ايريك ابيدال الذي كان يخوض هذه المباراة على ملعب فريقه السابق موناكو الذي لعب في صفوفه من 2000 حتى 2002 قبل الانتقال الى ليل (2002-2004) ثم ليون (2004-2007) وبرشلونة (من 2007 حتى الآن). وكان بورتو الأفضل في بداية اللقاء وكاد أن يفتتح التسجيل في الدقيقة «7» لكن الحارس فيكتور فالديز تألق في صد تسديدة محكمة من جواو موتينيو، ورد برشلونة بفرصة اخطر لبدرو رودريغيز الذي وجد نفسه في مواجهة الحارس البرازيلي هيلتون بعدما وصلته الكرة عن طرق الخطأ من الدفاع البرتغالي، فحاول ان يسدد الكرة بطريقة «ساقطة» لكن محاولته علت العارضة بقليل (11). وعاد بورتو ليهدد مرمى فالديز عندما توغل البرازيلي هالك في الجهة اليمنى وتلاعب بابيدال قبل ان يسدد الكرة قريبة جدا من القائم الايمن (12)، ثم رد النادي الكاتالوني بعد ثوانٍ معدودة بفرصة خطيرة اثر تبادل للكرة بين الارجنتيني ليونيل ميسي وبدرو الذي حضرها لصاحب النسخة الاولى من جائزة افضل لاعب في القارة الاوروبية، لكن المدافع رولاندو تدخل في الوقت المناسب ليحرم رجال غوارديولا من افتتاح التسجيل. وغابت بعدها الفرص مع الأفضلية الميدانية لبرشلونة حتى الدقيقة 37 عندما كان تشافي قريباً من هز شباك هيلتون بكرة صاروخية اطلقها من خارج المنطقة، لكن الحارس البرازيلي تألق وأبعدها الى ركنية. وبعد ثوان معدودة نجح ميسي في افتتاح التسجيل مستفيداً من هدية ثمينة من المدافع الكولومبي فريدي غوارين الذي اعترض الكرة وحاول ان يعيدها لزميله رولاندو، لكنه اخطأ في تقديره وأهدى الكرة للنجم الارجنتيني الذي وجد نفسه وحيداً امام هيلتون، فما كان عليه سوى ان يتلاعب بالحارس ويضع الكرة في الشباك الخالية (39). وفرض بورتو افضليته في بداية الشوط الثاني سعياً خلف التعادل وكان قريباً من تحقيق مبتغاه، لكن فالديز تألق وصد محاولة موتينيو (52) ثم تدخل مجددا ليقف في وجه كرة صاروخية اطلقها غوارين من نحو 20 متراً (54). وجاء رد برشلونة بمحاولة لدافيد فيا من الجهة اليسرى، لكن تسديدته الارضية وجدت في طريقها هيلتون (56) الذي تألق بعد دقائق ليقطع الطريق على بدرو الذي انفرد به بعد تمريرة من ميسي تحولت من احد المدافعين (60).
وتعقدت مهمة بورتو في الدقائق الخمس الاخيرة من الوقت الاصلي، عندما رفع الحكم الانذار الثاني في وجه رولاندو بعد خطأ على ميسي، ما اجبر الفريق البرتغالي على اكمال اللقاء بـ10 لاعبين، ما فتح الباب امام فابريغاس الذي دخل في الدقيقة 80 بدلاً من بدرو، في افتتاح سجله التسجيلي مع فريقه الجديد-القديم بعدما وصلته الكرة من تمريرة متقنة رائعة من ميسي فسيطر عليها داخل المنطقة ثم غمزها مباشرة في الشباك (88).
ولم يكد بورتو يستفيق من صدمة الطرد والهدف الثاني حتى تلقى ضربة اخرى بعدما رفع الحكم البطاقة الحمراء مباشرة في وجه غوارين بعد تدخل على ماسكيرانو (90).
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news