الدوحة حصلت على استثناء من «شروط التنظيم»

6 مدن تتسابق لاستضافة أولمبياد 2020

الدوحة تأمل الجمع بين فرحة مونديال 2022 والأولمبياد. أ.ب

أكدت اللجنة الاولمبية الدولية، أمس الجمعة، أن ست مدن تقدمت بترشيحها لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية الصيفية عام 2020 وهي باكو والدوحة واسطنبول ومدريد وروما وطوكيو. وتقدمت هذه المدن بملف ترشيحها الموقع من قبل اللجنة الاولمبية المحلية قبل المهلة القصوى المحددة منتصف ليل الاول من سبتمبر الجاري.

وكانت مدريد وطوكيو هزمتا امام ريو دي جانيرو لاحتضان دورة الالعاب الاولمبية عام ،2016 في حين سبق لباكو والدوحة ان تقدمتا لاحتضان نسخة ،2016 لكن لم يتم اختيارهما ضمن السباق النهائي. وقامت اللجنة الاولمبية بالسماح بشكل غير مسبوق لقطر بإقامة الالعاب خارج التاريخ المحدد في دفتر الشروط والذي ينص على ضرورة اقامة الدورة بين 15 يوليو و30 اغسطس. ونظرا للحرارة المرتفعة في قطر خلال يوليو واغسطس حصلت قطر على الاستثناء، وقد اقترحت اللجنة الاولمبية القطرية إقامة الالعاب في الفترة من 20 سبتمبر الى 20 اكتوبر. وسيتم اختيار الدولة المضيفة لهذه الالعاب في 7 سبتمبر عام 2013 في بوينس ايرس.

وكان الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الاولمبية القطرية، أعلن في 26 اغسطس الماضي ترشيح الدوحة رسمياً لاستضافة دورة الالعاب الالمبية الصيفية عام .2020 واشار في بيان رسمي الى ان اللجنة الاولمبية القطرية تلقت تأكيداً من رئيس اللجنة الاولمبية الدولية جاك روغ حول مرونة مواعيد إقامة دورة الألعاب الأولمبية .2020

وقال الشيخ تميم «يبدو هذا القرار مناسباً للحلم المتمثل في أن تستضيف منطقة الشرق الأوسط دورة الألعاب الأولمبية في هذا الوقت، وإن طلب الاستضافة القطري يمكنه أن يلهم حلول السلام في المنطقة، وهو أولوية من أولويات منطقتنا التي يمثل فيها الشباب غالبية السكان». وأوضح أن «الرياضة والحركة الأولمبية يعلمان معا الانضباط والعمل الجماعي، كما يساعدان في تعليمنا جميعاً الطرق والوسائل التي تمكننا من تحقيق أهدافنا الشخصية، وأن يكون لنا فرصة لدخول سباق طلب الاستضافة، هو خطوة تقربنا أكثر من تحقيق هدف في غاية التميز لأمتنا، ومنطقتنا وللحركة الأولمبية».

يذكر ان قطر حصلت في الثاني من ديسمبر 2010 على شرف استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام .2022 من جهته، قال الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية «نحن نثمن التفهم الذي أبدته اللجنة الأولمبية الدولية، ولقد استمعنا وتعلمنا من طلب استضافتنا دورة الألعاب الأولمبية لعام .2016 كما أننا قمنا باستشارة جميع اتحادات الرياضات الأولمبية الدولية الحالية، ونحن سعداء بتلقينا جواباً غاية في الإيجابية حول المواعيد التي قمنا باقتراحها».

وتابع «نحن سعداء بكون اللجنة الأولمبية الدولية قد منحتنا فرصة التقدم بطلب الاستضافة في موعد بين الـ20 سبتمبر والـ20 من أكتوبر. ونحن نعلم أنه سيتحتم علينا أن نضمن أفضل الظروف للرياضيين، والفنيين والمشجعين، وأن تتم برمجة المنافسات بما يناسب مصالح النقل التلفزيوني، وذلك ما سنفعله».

تويتر