الهدوء وراء فوز لاعبي إنبي بكأس مصر
أكد لاعبو إنبي أن الهدوء، عقب تقدم الزمالك بهدف، وراء الفوز بنهائي كأس مصر لكرة القدم، أول من أمس، واحراز اللقب للمرة الثانية، بينما تعهد المهاجم أحمد رؤوف بتحول الفريق الى «قوة عظمى». وفشل الزمالك الذي اعتبر مرشحا بارزا للفوز باللقب في احراز أول بطولة له منذ 2008 عندما فاز بكأس مصر عقب تغلبه في النهائي على إنبي أيضا. ومنح المهاجم عمرو زكي - الذي كان ضمن تشكيلة إنبي في نهائي كأس مصر عام 2005 - التقدم للزمالك بهدف بضربة رأس بعد ثلاث دقائق من بداية الشوظ الثاني، لكن عادل مصطفى تعادل لإنبي من متابعة بعدما رد القائم تسديدته من ركلة جزاء في الدقيقة .54 وحسم أحمد عبدالظاهر مهاجم منتخب مصر النتيجة لمصلحة إنبي بتسجيل هدف الفوز من هجمة مرتدة قبل تسع دقائق من النهاية. وقال مصطفى لاعب وسط إنبي الذي لعب دورا كبيرا في قيادة الفريق، الذي تدعمه الهيئة العامة للبترول في مصر، الى المباراة النهائية «لم نهتز عندما تقدم الزمالك بهدف وتخلينا عن الحذر الدفاعي وهاجمنا بقوة لإدراك التعادل وحققنا ما أردنا»، وقال محمد صبحي لاعب وسط منتخب مصر تحت 20 عاماً، إن المدرب مختار مختار طلب من الفريق التحلي بالهدوء حتى في حالة التأخر بهدف. ونقلت وسائل اعلام محلية عن صبحي قوله «توقع مختار سير اللقاء وقال للاعبين بين الشوطين إن الزمالك سيضغط بشدة، وطلب من لاعبي الوسط الالتزام بالهدوء حتى في حالة التأخر بهدف من أجل التعويض سريعاً والعودة للقاء».