جوردان يرفض تقديم تنازلات للاعبي السلة الأميركية
عارض أسطورة كرة السلة الأميركية، مايكل جوردان، تقديم اي تنازلات من قبل الاندية لدى استئناف المفاوضات، أمس، مع اللاعبين في محاولة لإعادة اطلاق الدوري الأميركي لمحترفي كرة السلة، بحسب ما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز». واكدت الصحيفة ان جوردان الذي أنفق 275 مليون دولار اميركي لشراء نادي تشارلوت بوبكاتس، ليس سعيدا لاقتراح رابطة الدوري بتقاسم العائدات السنوية بين الأندية واللاعبين (50٪-50٪).
ويتشارك جوردان هذا الرأي مع مالكي بين 10 و14 نادياً، بحسب الصحيفة، وهو يدعم حصول الاندية على 53٪ من العائدات مقابل 47٪ للاعبين.
وألغت رابطة الدوري حتى الآن 221 مباراة، بعد فشل المفاوضات بين اللاعبين ومالكي الأندية من اجل حل المشكلات المالية العالقة بين الطرفين. وكان رئيس الرابطة ديفيد شتيرن ألغى في 10 اكتوبر الماضي اول اسبوعين من الموسم الذي كان مفترضاً انطلاقه في الأول من نوفمبر، ثم ألغى اسبوعين اخرين لغاية 30 منه، بعد فشل اجتماعات دامت ثلاثة ايام بين الطرفين. ويتنازع اللاعبون ومالكو الاندية حول حجم العائدات التي يحق بها لكل منهما، وهي المسألة التي كان يحددها العقد الذي انتهى في الأول من يوليو الماضي بنسبة 57٪ للاعبين.
ويرفض اللاعبون تقاسم العائدات (والتنازل عن سقف 52٪) التي تقدر بأربعة مليارات دولار مناصفة مع الاندية التي يطالب مالكوها باقتطاع جزء من عائدات اللاعبين وتحديد سقف الرواتب، من دون اي استثناءات، فيما يرى اللاعبون انهم قاموا بالمطلوب منهم لأن تضحياتهم ستؤمن 1.3 مليار دولار للدوري في الأعوام الستة المقبلة، وبالتالي هم لا يوافقون على تحديد سقف الأجور. وتسبب اضراب المالكين في تعليق الانتقالات والتوقيع مع اصحاب العقود الحرة أو حتى محادثات مع اللاعبين. كما حرم اللاعبون، الذين لن يقبضوا رواتبهم ايضا، استخدام منشآت الفرق أو العمل مع المدربين. كما يتولى اللاعبون مسألة رعايتهم الصحية الشخصية، وهي مخاطرة تدفع ببعضهم الى عدم المشاركة في التصفيات الأولمبية لتخوفهم من التعرض للإصابات التي لم يعد يغطيها الدوري.