السد القطري يلاقي لخويا بــ «روح الآسيـــوية»

يستأنف الدوري القطري لكرة القدم بعد توقف دام أسبوعين بسبب مشاركة المنتخب في تصفيات كأس العالم ،2014 ويشهد مواجهات ساخنة في المرحلة السابعة أبرزها قمة لخويا حامل اللقب مع السد بطل دوري ابطال آسيا بعد غدٍ، والريان بطل كأس الأمير مع الغرافة وصيف الدوري غدا. وتفتتح المرحلة اليوم فيلتقي الجيش مع الاهلي، والوكرة مع الخريطيات، وتختتم الاحد فيلعب ايضاً الخور مع العربي، وقطر مع أم صلال.

وتحظى قمة لخويا مع السد باهتمام كبير لأسباب عدة أهمها انها اول مباراة للسد بعد تتويجه بطلاً لآسيا، وامام لخويا الممثل الجديد للكرة القطرية في البطولة الآسيوية الموسم المقبل، كما ان الفريقين يتنافسان على الصدارة محلياً. ويسعى لخويا الى مواصلة انتصاراته، بينما يحاول السد استعادتها وتعويض خسارته المفاجئة امام الجيش في المرحلة الماضية.

ويخوض لخويا المباراة في ظل غياب محترفيه المغربي انور ديبا والعاجي بكاري كوني للإصابة، وسيعتمد مدربه الجزائري جمال بلماضي على العراقي نشأت اكرم والعاجي كانغا اكالي الذي حل بديلا لمواطنه بكاري وسجل ثلاثة أهداف في مرمى الريان بكأس نجوم قطر في أول مباراة له. وفي المقابل، يخوض السد المباراة بكامل نجومه وعلى رأسهم العاجي الآخر عبدالقادر كيتا والسنغالي ممادو نيانغ والجزائري نذير بلحاج والكوري الجنوبي تشونغ لي. وفي مواجهة لا تقل سخونة، يسعى الريان والغرافة في لقائهما المرتقب الى استعادة الانتصارات، الى جانب رغبة الغرافة ايضا في استعادة الثقة التي اهتزت بشدة هذا الموسم وجعلته بعيداً على الاقل في الوقت الحالي عن دائرة المنافسة. ولا بديل عن الفوز أمام الفريقين، خصوصاً الغرافة الذي لم يحقق سوى نصر وحيد حتى الآن وتلقى خسارة في الجولة الماضية أمام الوكرة بهدف مهاجمه السابق العراقي يونس محمود. ويعاني الغرافة ضعفاً كبيراً في الجانب الهجومي على غير العادة، فلم يسجل هجومه بقيادة البرازيلي ادميلسون سوى ثلاثة أهداف في ست مباريات، اما الريان فيسير بشكل جيد لولا تعادله الاخير مع العربي الذي حرمه الوصول الى الوصافة. ويسعى الخور الى مواصلة نتائجه الجيدة غير المتوقعة لكن مهمته صعبة أمام العربي الباحث عن فوزه الثاني لإيقاف نزيف النقاط. وبقيادة نجومه العراقيين يونس محمود وعلاء عبدالزهرة وعلي رحيمة، يحاول الوكرة استثمار فوزه المعنوي على الغرافة في المرحلة الماضية وتحقيق فوز جديد على الخريطيات الذي لايزال مع مدربه التونسي لطفي البنزرتي يبحثان عن الفوز الاول. وبمعنويات الفوز على السد، يلتقي الجيش مع الاهلي أملاً في فوز آخر بقيادة مدربه الفرنسي برنار سيموندي. ويكافح الجريحان قطر وأم صلال لإيقاف نزيف النقاط بتوالي الخسائر، فقد تراجعا الى القاع. لم يحقق أم صلال أي فوز حتى الآن مقابل فوزين لقطر.