فرصتان متبقيتان لمنتخب مصر للتأهّل

أسود الأطلس إلى الأولمبياد من بوابة الفراعنة

المغرب فاز على نظيره المصري 3/.2 أ.ف.ب

لحق المنتخب الاولمبي المغربي لكرة القدم بالغابون الى مسابقة كرة القدم في دورة الالعاب الاولمبية في لندن 2012 بفوزه على مصر 3-،2 أول من أمس على الملعب «الكبير» بمراكش في الدور نصف النهائي للنسخة الاولى من بطولة افريقيا لدون 23 عاما المؤهلة لاولمبياد لندن .2012 وهي المرة السابعة التي يضمن فيها المنتخب المغربي وجوده في الالعاب الاولمبية، وكانت المرة الاخيرة في اولمبياد اثينا عام .2004

كما هي المرة الثانية التي يحجز فيها المنتخب المغربي بطاقته الى الالعاب الاولمبية على حساب المنتخب المصري بعد الاولى عام ،1999 عندما تعادلا ذهابا في القاهرة وفاز المغرب ايابا ليحجز بطاقته الى دورة سيدني .2000 وبكر المنتخب المغربي بالتسجيل منذ الدقيقة الاولى عبر مهاجم خيتافي الاسباني عبدالعزيز برادة مستغلا توغلا رائعا لسفيان البيضاوي من الجهة اليسرى وتمريرة عرضية زاحفة داخل المنطقة تابعها بسهولة داخل المرمى الخالي.

وعزز المنتخب المغربي تقدمه بهدف ثان حمل توقيع برادة نفسه مستغلا كرة مرتدة من الحارس المصري احمد الشناوي اثر تسديدة قوية لعدنان تيغدويني (9)، وقلص الفراعنة الفارق عبر محمد صلاح (36). وأنقذ الشناوي مرماه من اهداف محققة في الشوط الثاني ابرزها تسديدة قوية للقائد ادريس فتوحي من ركلة حرة (48)، والثانية للبيضاوي من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية من تيغديويني (62). وعزز يونس مختار تقدم المغاربة بعد مجهود فردي رائع للبيضاوي داخل المنطقة عندما تلاعب بالمدافع احمد حجازي ومرر كرة عرضية زاحفة الى مختار غير المراقب فهيأها لنفسه من مسافة قريبة وسددها بيسراه في الزاوية اليمنى البعيدة للشناوي (68).

وقلص الفراعنة مجددا النتيجة عبر محمد احمد عبدالباسط شرويدة من تسديدة قوية زاحفة من داخل المنطقة (83).

وكان الغابون اول المتأهلين بتغلبه على السنغال 1-صفر الثلاثاء بمراكش في المباراة الاولى لنصف النهائي. ويلتقي المنتخب المغربي مع نظيره الغابوني السبت المقبل في مراكش في المباراة النهائية لتحديد بطل القارة السمراء، فيما تلتقي مصر مع السنغال في مباراة المركز الثالث التي ستحدد هوية المنتخب الافريقي الثالث المتأهل الى النهائيات، فيما يلعب المنتخب الخاسر دورا فاصلا مع احد منتخبات اسيا. وتقام المسابقة الاولمبية من 27 يوليو الى 12 اغسطس المقبلين.

تويتر