ليبيا تعرضت لهزيمة غير متوقعة من غينيا الاستوائية. رويترز

الخطأ ممنوع على ليبيا أمام زامبيا اليوم

سيكون المنتخبان الليبي والسنغالي اليوم مطالبين بالفوز ولا شيء سواه في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى، للابقاء على آمالهما في التأهل الى الدور ربع النهائي لنهائيات كأس امم افريقيا لكرة القدم.

ويأمل المنتخبان الليبي والسنغالي ايضاً في محو خيبة أمل الجولة الاولى، عندما منيا بخسارتين مفاجئتين امام غينيا الاستوائية المضيفة صفر-1 وزامبيا 1-2 على التوالي، وهما سيتبادلان المنافسين هذه المرة حيث تلعب ليبيا مع زامبيا، والسنغال مع غينيا الاستوائية، قبل ان يلتقيا في الجولة الثالثة الاخيرة الاحد المقبل.

ويمني المنتخب الليبي النفس بتحقيق فوزه الاول في النهائيات منذ 30 عاماً، عندما يجدد اللقاء مع نظيره الزامبي في قمة مرتقبة في باتا.

وكانت ليبيا حققت فوزها الثاني والاخير في النهائيات على حساب زامبيا 2-1 في طرابلس في 16 مارس 1982 في الدور نصف النهائي النسخة التي استضافتها على ارضها وخسرت مباراتها النهائية امام غانا بركلات الترجيح، علماً بأنها كانت حققت فوزها الاول في الدورة ذاتها بتغلبها على تونس 2-صفر.

ومنذ ذلك الحين، حجزت ليبيا بطاقتها الى النهائيات مرة واحدة فقط وكانت عام 2006 عندما خرجت من الدور الاول بخسارتها امام مصر صفر-3 وامام ساحل العاج 1-2 وتعادلها مع المغرب صفر-صفر.

وتفوقت ليبيا على زامبيا ايضاً في الآونة الاخيرة حيث تغلبت عليها 1-صفر في العاشر من اكتوبر 2010 في ذهاب التصفيات المؤهلة للنسخة الحالية، ثم تعادلت معها صفر-صفر ايابا في تشينغولا في 8 اكتوبر الماضي، وبالتالي فإنها تدخل المباراة آملة تحقيق فوزها الثاني على زامبيا في تاريخ المواجهات بين المنتخبين.

والتقى المنتخبان خمس مرات، فضلاً عن نصف نهائي نسخة 1982 ومباراتي تصفيات النسخة الحالية، تصفيات مونديال ،2002 حيث فازت زامبيا 2-صفر في تشينغولا و4-2 في طرابلس.

بيد ان مهمة المنتخب الليبي لن تكون سهلة امام زامبيا الطامحة بدورها الى كسب النقاط الثلاث ووضع قدم في الدور ربع النهائي.

وكانت ليبيا منيت بخسارة مفاجئة وبهدف في الدقائق الاخيرة امام غينيا الاستوائية المضيفة، التي تشارك في العرس القاري للمرة الاولى في تاريخها، بيد ان مدربها البرازيلي ماركوس باكيتا قلل من تأثير الهزيمة، وقال «ليست نهاية العالم لأن امامنا مباراتين أخريين، وفي البطولة القارية تختلف كل مباراة عن الاخرى»، مضيفاً «لم نفقد الامل، لدينا منتخب شاب وبعض اللاعبين لم يلعبوا كثيراً بسبب المشكلات التي تعرفها ليبيا، وعموما فإن هذا المنتخب يشارك في البطولة من اجل اكتساب الخبرة».

في المقابل، حذر مدرب زامبيا الفرنسي هيرفيه رينار لاعبيه من الافراط في الثقة والاستهانة بالمنتخب الليبي بعد عرضه الباهت امام غينيا الاستوائية، وقال «لا يجب الافراط في الفرحة والاحتفال كما لو انه عندما نفوز على السنغال، كأننا فزنا على الجميع، يجب الحذر من ليبيا الجريحة التي كانت عقبة امامنا في التصفيات».

وتابع «قلت للاعبين إن فوزنا على السنغال لا يعني اننا بلغنا الدور الثاني، فأنا اتذكر جيدا قبل عامين ان الغابون تغلبت على الكاميرون في مباراتها الاولى، لكنها لم تتخط الدور الاول، ولذلك يجب بذل كل ما في وسعنا للفوز على ليبيا لان الاهم هو التأهل وعلى رأس المجموعة»، في اشارة الى سعيه لتفادي مواجهة ساحل العاج المرشحة بقوة الى صدارة المجموعة الثانية واحراز اللقب.

 

الأكثر مشاركة