طنطاوي يتعهد بملاحقة مرتكبي أحداث بورسعيد
تعهد رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر المشير محمد حسين طنطاوى، بملاحقة المتسببين في أحداث العنف التي وقعت مساء أمس عقب انتهاء مباراة لكرة القدم، قائلا: "لن نترك مرتكبي أحداث بورسعيد".
وقال طنطاوي في تصريحات خاصة لقناة "الأهلي" الرياضية إن قوات الأمن هي الجهة المنوط بها تأمين المباريات، وإن هناك تنسيقا كاملا بين وزارة الداخلية والجيش في عملية تأمين المباريات.
وأضاف أن "المرحلة الحالية ستمر بسلام" وأن مصر ستعود للاستقرار، "فالمجلس العسكري ينفذ خارطة طريق بنقل السلطة إلى جهة مدنية منتخبة".
وقال: "لن ينال أي شخص من مصر، وما حدث اليوم قد يحدث في أي مكان في العالم"، مضيفا أن مسألة إقالة محافظ بورسعيد ومدير الأمن "غير مطروحة حاليا".
وكانت الجماهير في استاد بورسعيد اندفعت إلى أرض الملعب عقب انتهاء مباراة فريق المصري والأهلي في الأسبوع الـ 17 للمسابقة في محاولة للاعتداء على لاعبي الفريق الضيف، ليشهد استاد مدينة بورسعيد أعمال عنف أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات، بالإضافة إلى اشتباكات عنيفة اندلعت خارج الاستاد عقب المباراة.