الإتحاد المصري لكرة القدم يستقيل ويؤكد أنه غير مسؤول عن "الكارثة"

أحداث الشغب الدامية التي أسفرت عن سقوط أكثر من 70 قتيلاً - إيه.بي.إيه

 أعلن الإتحاد المصري لكرة القدم، اليوم، أن مجلس إدارته تقدم بإستقالته اليوم، رغم تأكيده على عدم مسؤوليته عن كارثة بورسعيد، التي أسفرت عن سقوط أكثر من 70 قتيلاً.

وأقال كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر، في جلسة استثنائية لمجلس الشعب، أمس الأول، مجلس إدارة إتحاد الكرة، وحوله إلى التحقيق، بعد أسوأ كارثة رياضية بالملاعب المصرية، بعد مباراة في الدوري الممتاز بين المصري والأهلي في اليوم السابق.

واستقال مجلس إدارة الإتحاد صباح اليوم، قبل أن يصدر بياناً بموقعه على الإنترنت، قال فيه "تلقي الإتحاد خلال الفترة الماضية، حوالي خمسين خطاباً من الأمن، يتضمن تأجيل ونقل مباريات، لم يتوان مجلس إدارة الإتحاد ولجانه في تنفيذها فوراً".

وأضاف "لكن بعد الحادث الأليم، وهو حادث استوجب أن يصدر الإتحاد قراراً فورياً بإيقاف مباريات الدوري لحين دراسة الأمر بشكل مستفيض، وأثناء ذلك فوجيء الإتحاد بصدور قرار بإقالة مجلس الادارة".

 وتابع البيان "كان تحفظ المجلس على القرار، هو أنه صدر دون تحقيق وكأنه يحملنا مسؤولية ما حدث".

وأضاف "رغم تأكيد المجلس على عدم مسؤوليته عن الكارثة التي حدثت، ولكن حرصاً من مجلس إدارة الإتحاد المصري لكرة القدم على استمرار الكرة المصرية بوجهها المشرف أمام العالم أجمع... قرر مجلس الإدارة التقدم باستقالة جماعية".

 وأصدر النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، قراراً، أمس، بمنع سمير زاهر رئيس الإتحاد المصري، من السفر، وشمل قرار المنع أيضاً محافظ بورسعيد اللواء أحمد عبد الله، ومدير أمن المحافظة اللواء عصام الدين سمك وآخرين.

وغزت أعداد كبيرة من المشجعين أرض الإستاد في بورسعيد، بعد فوز المصري 3-1 على ضيفه الأهلي، أكثر أندية مصر نجاحاً، وحاولوا الاعتداء على لاعبي الفريق الزائر وجهازه الفني وطاردوهم وهم في طريقهم إلى غرف خلع الملابس.

تويتر