عاشوا أجواء الحزن والصدمة بعد الخروج من الكأس الإفريقية
سودانيون: صقور الجديان فقدوا مخالبهم أمام زامبيا
سيطر الحزن والصدمة على الجالية السودانية في الدولة عقب خسارة صقور الجديان أمام نظيره الزامبي بثلاثة أهداف نظيفة في الدور نصف النهائي، وخروجه من سباق المنافسة على لقب بطولة أمم افريقيا لكرة القدم المقامة حالياً في غينا الاستوائية والغابون.
وأكد مشجعو المنتخب السوداني لـ«الإمارات اليوم»، أن «المنتخب افتقد في هذه المباراة الجدية والروح القتالية التي خاض بها مبارياته في الدور الأول أمام ساحل العاج وانغولا وبوركينا فاسو، ما جعله يتأهل بجدارة الى الدور ربع النهائي في البطولة»، موضحين أن «لاعبي صقور الجديان تخلوا عن مخالبهم في مباراة زامبيا وتعاملوا معها باستهتار، كأن أقصى طموح لهم هو بلوغ الدور ربع النهائي في البطولة رغم انه كان بإمكانهم الذهاب بعيداً في المنافسة واستعادة ذكريات فوزهم باللقب عام 1970».
وقال الدكتور الجزولي عمر موسى (طبيب مقيم في العين)، ان «المنتخب السوداني خذلهم هذه المرة رغم أنهم كانوا يأملون ان يواصل مشوار نجاحاته وينتزع بطاقة الترشح للدور نصف النهائي في البطولة»، مؤكداً ان «اللاعبين والجهاز الفني لم يتعاملوا مع المباراة بالجدية والأهمية المطلوبة رغم أن الفرصة كانت مواتية لهم للوصول الى الدور المقبل في البطولة، لكنهم تعاملوا مع المباراة باستهتار ومن دون روح».
وعلق أبوعبيدة أبوعرب (إعلامي مقيم في دبي) قائلاً، إن «المنتخب السوداني حقق نجاحات كبيرة بوصوله إلى الدور نصف النهائي في البطولة رغم انه كان بإمكانه أن يحقق الأفضل، لكنه للأسف جاء منذ البداية مستسلماً لخصمه الزامبي»، لافتاً الى ان «المنتخب يتم إعداده بصورة ارتجالية كأنه منتخب مناسبات فقط ولا يحظى بالاهتمام المطلوب».
ودعا أبوعبيدة صقور الجديان للتعلم من درس ما حدث لهم في البطولة الإفريقية حتى يعودوا للبطولة المقبلة أكثر قوة وصلابة وعزيمة على تحقيق الأفضل للكرة السودانية.
أما مصطفى مختار (إعلامي مقيم في عجمان)، فقال إن «السودانيون كانوا يتوقعون ان يفاجئ الصقور نظيرهم الزامبي لكنهم للأسف شاهدوا منتخبا متواضعا جاء للمباراة مستسلماً تماما رغم ان منافسه لم يكن بالمنتخب المخيف».
يذكر أن لاعبي المنتخب السوداني خاضوا مباراة زامبيا مرتدين شارات سوداء حزناً على ضحايا أحداث الشغب في ملعب بورسعيد الذي شهد مباراة الأهلي مع المصري وراح ضحيته نحو 74 مشجعاً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news