زامبيا تضيف غانا إلى قائمة ضحاياها

فجّرت زامبيا مفاجأة من العيار الثقيل ببلوغها المباراة النهائية للنسخة الـ28 لكأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في الغابون وغينيا الاستوائية.

وزامبيا التي استهلت العرس القاري بمفاجأة مدوية عندما تغلبت 2-1 على السنغال، التي كانت مرشحة لإحراز اللقب، وهي الخسارة التي كانت سبباً مباشراً في خروج «اسود التيرانغا» خاليي الوفاض، أضافت غانا الى قائمة ضحاياها وحرمتها خوض النهائي الحلم امام ساحل العاج بعد غد، في اعادة للنهائي التاريخي بينهما عام 1992 الذي كان من نصيب الفيلة بركلات الترجيح الماراثونية والتاريخي 12-11 (24 ركلة).

كل الترشيحات كانت تصب في خانة الغانيين لبلوغ المباراة النهائية بالنظر الى مستوياتهم الفنية الثابتة وتشكيلتهم المنسجمة والمعززة بعناصر الخبرة والشباب، لكن زامبيا بقيادة مدربها الفرنسي هيرفيه رينار المدرب المساعد لمدرب غانا السابق مواطنه كلود لوروا، خالفت التوقعات وضربت عصافير عدة بحجر واحد. وحجزت زامبيا بطاقتها الى النهائي الثالث في تاريخها بعد عامي 1974 امام زائير و1994 امام نيجيريا، وعوضت خروجها من الدور ربع النهائي في النسخة الخيرةر في انغولا، كما انها بخرت حلم غانا في معانقة اللقب الخامس في تاريخها والأول منذ 30 عاما، وحلم الشقيقين جوردان واندريه ايوو، اللذين كانا يرغبان في ان يحذوا حذو والدهما عبيدي بيليه المتوج باللقب القاري عام .1982