اتهم وسائل إعلام مصرية بزيادة الاحتقان بين الجماهير
إبراهيم حسن: أنا وشقيقي بريئان من حادثة بورسعيد
أكد مدير الكرة السابق في النادي المصري إبراهيم حسن، أنه وشقيقه حسام حسن، المدير الفني للنادي سابقاً «بريئان من حادثة بورسعيد الأخيرة التي راح ضحيتها ما لا يقل عن 74 شخصا، وأصيب المئات بسبب أحداث الشغب الجماهيري التي اندلعت بعد مباراة الأهلي والمصري في الدوري»، مضيفاً أن الاتهامات التي وجهت إليهما بالضلوع في الحادثة دليل على عدم وجود احترام لمكانة الأشخاص في مصر حالياً، على حد تعبيره. وأشار حسن إلى أنه مع شقيقه يحظيان بحب الجمهور المصري، واصفاً ذلك بأنه «حب من عند الله». وحضر التوأم المصري مباراة الأهلي والشباب الأخيرة في دوري المحترفين. وقال إبراهيم حسن لـ«الإمارات اليوم» بعد المباراة ردا على سؤال حول رأيه في الاتهامات الموجهة إليه وإلى شقيقه من قبل بعض الجماهير حول تسببهما في التحريض الجماهيري سابقا، وبالتالي احتمال ضلوعهما في حادثة بورسعيد الأخيرة: «كنا فائزين في تلك المباراة أولا، وقد تعرضنا لإمكانية فقداننا حياتنا بسبب محاولتنا إنقاذ بعض الناس، سواء من اللاعبين أو من الجهاز (الفني) للنادي الأهلي».
وأضاف: «هناك بعض الناس المغرضة التي ترغب في اختلاق احتقان ومشكلات في وقت لا تحتاج فيه الدولة لذلك، فيوجهون الاتهامات، ويدخلون في موضوع التخوين». وتابع «نحن أبناء النادي الأهلي، فقد لعبنا فيه 22 عاماً، ولعبنا للزمالك وللنادي المصري، أنا وحسام حالة خاصة جداً لأننا غير تابعين لناد معين، بل نحن تابعان لمصر بأكملها، وحب الجمهور المصري لنا هو من عند ربنا».
واستمر صاحب الـ45 عاماً في انتقاد المتهمين، قائلاً «سامحهم الله، ومنهم لله، وحسبي الله ونعم الوكيل على الناس التي تحاول أن توقع الأمور في بعضها، وتحاول أن تظلم، وهذا ليس جديداً في الفترة الحالية للأسف». ووجه حسام اتهاماته إلى الإعلام المصري وروابط جماهيرية وأفراد أمن بالتسبب في كارثة بورسعيد، إذ أشار قائلاً إن «الإعلام المصري للأسف يزيد من الاحتقان بين الجماهير»، وأضاف «الروابط الجماهيرية الموجودة في مصر وصلت إلى مرحلة تتجاوز تشجيع كرة القدم». وتابع «النقطة الأخرى هي أن الأمن الذي وجد في الملعب لم يكن بالمستوى المطلوب، وهو من الأسباب الرئيسة في حصول الحادثة، لأنه لو كان الأمن قوياً في الملعب لما حصل مثل هذا، وقد يكون هناك تعمد في المسألة، فقد تكون هناك مجموعة ما اندست وتسببت في الكارثة». وأكدت مصادر قضائية لصحيفة «اليوم السابع» المصرية مطلع الشهر الجاري، أن «النيابة العامة ببورسعيد ستستدعي التوأم المصري للاستماع إلى أقوالهما في الحادثة، باعتبارهما شهود عيان لا بصفتهما متهمين».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news