بازل يفاجئ البافاري.. وأيوه يعمّق جراح الإنتر
رئيس البايرن: الوضع غير مريح وسنصحح الأمور في «الإياب»
نجح مرسيليا الفرنسي وبازل السويسري في حسم الفصل الاول من مواجهتهما مع العملاقين انتر ميلان الايطالي وبايرن ميونيخ الالماني بالفوز عليهما بنتيجة واحدة 1/صفر وبهدفين قاتلين، أول من أمس، في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم. وتفاقمت مشكلات النادي البافاري، ما اثار حفيظة رئيسه اولي هونيس الذي انتقد بشدة الفريق، وبشكل خاص نجمه الفرنسي فرانك ريبيري، الذي رفض مصافحة مدربه هاينكيس، بعدما أخرجه الاخير من الملعب قبل 20 دقيقة على انتهاء مباراة التي جاء هدفها الوحيد قبل ست دقائق فقط على نهاية الوقت الاصلي.
واجاب هونيس الذي يستضيف فريقه نهائي المسابقة على «اليانز ارينا» في 19 مايو المقبل، على سؤال احد الصحافيين حول عدم مصافحة النجم الفرنسي لمدربه، قائلا «لا يهمني هذا الامر على الاطلاق. لماذا تسأل عن المصافحة ما دام هناك كرة قدم للتحدث عنها؟ كان ريبيري منزعجاً بسبب استبداله، من يحفل بذلك؟».
من جهته، رأى هاينكيس ان الفوز بنتيجة 2/صفر في لقاء الاياب الذي سيقام في 13 الشهر المقابل سيكون كافيا لتأهل النادي البافاري الى ربع نهائي المسابقة الاوروبية الام، مضيفا «انه وضع غير مريح، لكني اختبرت في السابق اوضاعا مشابهة خلال مسيرتي الكروية». وواصل «لقد اطلق جرس الانذار، لكن لاتزال امامنا مباراة الإياب، وبإمكاننا تصحيح النتيجة. بامكاننا تماما ان نفوز على بازل 2/صفر على ارضنا. في مباريات من هذا النوع عليك الاستفادة من الفرص التي تتاح لك بأفضل طريقة ممكنة. يجب ان نكون اكثر هدوءاً واكثر انضباطا، لكن الامر الاهم هو اننا بحاجة الى لحظة نجاح. علينا أن نعمل ليكون الحظ في مصلحة الفريق، أما من ناحية العزم والموقف فلا يمكنني لوم فريقي».
من جهته، رأى الاسطورة فرانتس بكنباور، الرئيس الفخري للنادي البافاري، ان الاخير يعاني حالياً على الصعيد الهجومي، معتبرا أن الاوضاع بدأت تسوء، لان بايرن يعاني عقماً هجومياً واضحاً. واعتبر القيصر ان الوضع سيسوء اكثر بالنسبة لبايرن إذا نجح بازل في تسجيل هدف خلال لقاء الاياب، مشيداً بحارس شالكه السابق مانويل نوير، قائلا «لو لم يكن مانويل نوير في المرمى لسجل بازل على الارجح هدفين أو أكثر».
وسيكون باب التأهل مفتوحاً على كل الاحتمالات في لقاء الاياب، سواء للبايرن أو للإنتر. وفي حال نجح الانتر في الاستفادة من عامل الارض والجمهور لكي يتأهل الى ربع النهائي، سيتمكن مدربه كلاوديو رانييري من تحقيق ثأره من مدرب مرسيليا ديدييه ديشان، الذي تسبب في إقالته من منصبه في تشلسي الانجليزي قبل ثمانية اعوام عندما قاد فريقه السابق موناكو للفوز على الفريق اللندني في نصف نهائي دوري ابطال اوروبا لموسم 2003-2004 (5/3 بمجموع المباراتين) قبل ان يخسر في النهائي امام بورتو البرتغالي. وسجل الغاني أيوه هدف الفوز لمرسيليا بكرة رأسية متقنة بعد عرضية من ماتيو فالبوينا (90+3). وعلى ملعب «ساينت جايكوب بارك»، يبدو ان بازل مصمم على ان يكون «الحصان الاسود» في نسخة هذا الموسم، بعدما نجح في حسم الفصل الاول من مواجهته مع ضيفه بايرن ميونيخ بهدف قاتل ايضاً، سجله فالنتين ستوكر في الدقيقة .86
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news