برلمانيون ينقلون القضية إلى مجلس الشعب
رياضيون مصريون يلعبون باسم الكيان الصهيوني
عادت وسائل إعلام مصرية أخيرا لتثير قضية ملف الرياضيين المصريين الذين يحملون الجنسية الاسرائيلية ويلعبون باسم الكيان الصهيوني في عدد من الألعاب إضافة لكرة القدم. ولم تبق القضية محصورة بين الرياضيين بل باتت قضية رأي عام حيث انتقلت إلى البرلمان المصري بعد أن أعلن رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى المصري محمد حافظ تبنيه الملف، وفتح نقاش عام حول هذه القضية سعيا لإقناع من غادروا مصر بالعودة وأيضا للحيلولة دون سقوط آخرين في فخ الاغراءات الاسرائيلية لرياضيين مصريين آخرين.
وكانت قناة النجاح المصرية التي تأسست حديثا قد أثارت القضية في برنامج «سلوكيات» وأكدت أن بعضهم لاعبو كرة قدم ويلعبون في أندية معروفة في إسرائيل، ومنهم حسن توفيق إبراهيم (24 عاما)، لاعب فريق إيلات، وجرجس فوزي (18 سنة)، وميخائيل يونان (30 سنة)، وصفوت حليم (23 سنة)، والثلاثة بفريق أبناء سخنين. ومنهم أيضا محمود عباس لاعب فريق هابويل تل أبيب، وجورج أمسيس لاعب بني يهوذا، والأخير يقال أنه فضل اللعب لإسرائيل بعد أن تجاهله مدرب المنتخب الاولمبي المصري سابقا الايطالي ماركو تارديللي. وأشارت القناة خلال برنامجها أن المسألة لا تتوقف عند حدود كرة القدم بل تتعداها لألعاب أخرى منها الملاكمة، ومن هؤلاء بطل إسرائيل في هذه اللعبة محمد صبحي، وهو من أب فلسطيني وأم مصرية، وتقول القناة إن الملاكم سبق أن طلب اللعب باسم مصر لكن طلبه رفض فقرر الظهور باسم إسرائيل. وكشفت القناة بحسب ما نشرته صحيفة المساء المصرية أن هناك «150 لاعباً من أصل عربي في المنتخبات الإسرائيلية، وفريق كمال الأجسام يضم أربعة عربا من أصل خمسة بهذا المنتخب، كما ان أفضل لاعبي كرة سلة في إسرائيل كلهم من سورية، وبالتحديد من الجولان المحتلة، والدوري الإسرائيلي لكرة القدم يضم 100 لاعب عربي في درجاته المختلفة». يذكر أن القضية سبق أن أثارتها قبل أشهر قناة ميلودي سبورت المصرية، لكنها برزت اليوم بشكل أكبر بعد أن تبنى الملف أعضاء برلمانيون، إذ قامت لجنة الشباب والرياضة بتقديم ملف متكامل إلى رئيس مجلس الشعب سعيا للتقدم بطلب احاطة، في محاولة لمعالجة متكاملة لهذه القضية ولوقف نزف الرياضيين المصريين، خصوصا أن عددا من هؤلاء الرياضيين اختاروا اللجوء لإسرائيل بعد أن عانوا التجاهل من قبل الاتحادات المحلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news