قتيل وإصابات بعد معاقبة «المصري»
قالت مصادر طبية إن شخصاً قتل أمس بطلق ناري وأصيب عدد آخر خلال اشتباكات بين قوات الجيش ومحتجين في مدينة بورسعيد الساحلية. وقال مصدر إن 18 آخرين أصيبوا في الاشتباكات بينهم اثنان بطلقات نارية. وأضاف أن القتيل أصابته رصاصة في ظهره خلال الاشتباكات التي وقعت أمام مبنى هيئة قناة السويس في المدينة وأن بقية المصابين عولجوا من الاختناق.
وكان شهود عيان ذكروا أن مئات المحتجين حاولوا اقتحام مبنى هيئة قناة السويس بعد أن عاقب اتحاد كرة القدم في مصر النادي المصري البورسعيدي بحرمان فريقه الأول من المشاركة في أنشطة الاتحاد لمدة موسمين، وحظر اقامة مباريات في استاده ثلاث سنوات بعد اسوأ كارثة رياضية تشهدها البلاد. وقتل أكثر من 70 شخصاً وأصيب المئات في احداث شغب وقعت باستاد المصري في بورسعيد عقب مباراة الفريق أمام ضيفه الأهلي حامل لقب دوري مصر الممتاز في الأول من فبراير الماضي. وأعلنت اللجنة المؤقتة المكلفة تسيير أعمال الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة أنور صالح العقوبات المنتظرة على النادي المصري بإيقاف النادي لمدة موسمين، واستبعاد الملعب ثلاث سنوات. كما حرمت الأهلي من اللعب بجمهوره أربع مباريات رسمية لتكرار جماهيره إشعال الألعاب النارية وإلقائها على أرض الملعب أثناء المباراة، وكذا لرفعها لافتات تحمل عبارات مسيئة.