4 نقاط بين مدريد وبرشلونة قبل «الكلاسيكو»
أفلت ريال مدريد من كمين سبورتينغ خيخون صاحب المركز الثامن عشر، وتغلب عليه 3-1 أول من أمس على استاد «سانتياغو برنابيو» في مدريد، وأبقى الأرجنتيني ليونيل ميسي الفارق على حاله بقيادة فريقه برشلونة «حامل اللقب» إلى الفوز على مضيفه ليفانتي 2-،1 في افتتاح المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الاسباني لكرة القدم.
ورفع ريال مدريد رصيده في الصدارة الى 85 نقطة، مقابل 81 لمطارده المباشر وغريمه التقليدي برشلونة.
ويدين النادي الملكي بفوزه إلى الثلاثي الهجومي المرعب المتمثل بالدوليين الارجنتيني غونزالو هيغواين الذي أدرك له التعادل، بعدما كان متخلفا بهدف من ركلة جزاء، والبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي منحه التقدم للمرة الأولى في المباراة، والفرنسي كريم بنزيمة الذي طمأن أنصار النادي بالهدف الثالث.
ورفع الثلاثي الرهيب رصيده الى 80 هدفاً في الليغا هذا الموسم، بواقع 41 هدفا لرونالدو متصدر لائحة الهدافين بالتساوي مع ميسي، و21 لهيغواين ثالث اللائحة مشاركة مع الكولومبي راداميل فالكاو غارسيا مهاجم اتلتيكو مدريد، و18 هدفا لبنزيمة الرابع.
وخاض ريال مدريد المباراة تحت ضغط كبير، كونها الاخيرة له قبل مواجهته مضيفه برشلونة السبت المقبل في كلاسيكو ساخن قد يحدد ملامح البطل بشكل كبير، وبالتالي عانى الأمرين لكسب النقاط الثلاث امام فريق تكتل في مناطقه وسد كل المنافذ المؤدية الى مرماه، ولم ينفعه سوى دخول بنزيمة والدولي الارجنتيني الاخر انخل دي ماريا مطلع الشوط الثاني.
وحقق النادي الملكي الأهم بفوزه وضمن سفره الى برشلونة وفي جعبته أربع نقاط فارقاً بينه وبين النادي الكاتالوني، وبالتالي سيحتفظ بالريادة حتى في حال خسارته أمام الاخير، كما ان فوزه سيرفع معنويات لاعبي الفريق قبل سفرهم الى ميونيخ لمواجهة بايرن الثلاثاء المقبل، في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري ابطال اوروبا.
وغاب تشابي الونسو عن تشكيلة ريال مدريد بسبب الايقاف، ولعب مكانه الدولي التركي نوري شاهين، وغامر مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو بالدفع بالدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو اساسيا على الرغم من كونه كان مهددا بالغياب عن الكلاسيكو في حال تلقى بطاقة صفراء، بيد انه خرج دون اي بطاقة في المباراة وسيكون حاضرا السبت المقبل في «كامب نو».
وفضل مورينيو الاحتفاظ بالارجنتيني انخل دي ماريا والفرنسي كريم بنزيمة على مقاعد البدلاء، واشرك خوسيه كاليخون أساسياً.
وتلقى سبورتينغ خيخون ضربة موجعة بطرد قائده روبرتو كانيا لتلقيه الانذار الثاني (79).
وطمأن بنزيمة جماهير النادي الملكي بهدف ثالث اثر تلقيه كرة على طبق من ذهب من اوزيل فهيأها لنفسه داخل المنطقة وسددها بيمناه في الزاوية اليسرى البعيدة (82).
وفي المباراة الثانية، عانى برشلونة امام ليفانتي الخامس ايضا قبل ان يحقق الفوز، اذ تأخر بعد هدف لباركيرو في الدقيقة 23 من ركلة جزاء، ما وضعه تحت الضغط لكن نجمه المتألق ميسي انقذه كالعادة بتسجيله هدفي الفوز في الدقيقتين 64 و72 من ركلة جزاء معادلا رونالدو برصيد 41 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين.